السبت 4 مايو / مايو 2024

أردوغان متوجهًا للسعودية: الزيارة تهدف لبدء مرحلة جديدة في العلاقات

أردوغان متوجهًا للسعودية: الزيارة تهدف لبدء مرحلة جديدة في العلاقات

Changed

نافذة إخبارية لمراسل "العربي" حول أهداف زيارة الرئيس التركي إلى السعودية (الصورة: الأناضول)
قال الرئيس التركي: "زيارتي إلى السعودية مؤشر على إرادتنا المشتركة لبدء مرحلة جديدة من التعاون بوصفنا دولتين شقيقتين".

في زيارة استثنائية لفتح صفحة جديدة في العلاقات، بعد توتر دام سنوات بين أنقرة والرياض، غادر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، البلاد اليوم الخميس، متوجهًا إلى السعودية في زيارة رسمية تستغرق يومين، تلبية لدعوة الملك سلمان بن عبد العزيز.

وأقلعت طائرة أردوغان في تمام الساعة الخامسة مساء من مطار أتاتورك في إسطنبول، متجهة إلى مدينة جدة السعودية، تلبية لدعوة الملك سلمان بن عبد العزيز.

مرحلة جديدة

وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال مؤتمر صحافي عقده في مطار أتاتورك بإسطنبول، أن زيارته إلى السعودية مؤشر على الإرادة المشتركة "لبدء مرحلة جديدة من التعاون بين البلدين الشقيقين".

وقال الرئيس التركي: "زيارتي إلى السعودية مؤشر على إرادتنا المشتركة لبدء مرحلة جديدة من التعاون بوصفنا دولتين شقيقتين".

وأوضح أن البلدين سيستعرضان خلال زيارته العلاقات التركية السعودية بكافة أبعادها.

ويرافق الرئيس عقيلته أمينة أردوغان، ووزراء الداخلية سليمان صويلو، والدفاع خلوصي أكار، والعدل بكر بوزداغ، والصحة فخر الدين قوجة، والخزانة والمالية نور الدين نباتي.

كما يرافقه وزيرا الثقافة والسياحة محمد نوري أرصوي، والتجارة محمد موش، بجانب نائب رئيس حزب العدالة والتنمية بن علي يلدريم، ورئيس جهاز المخابرات هاكان فيدان، ورئيس دائرة الاتصال بالرئاسية فخر الدين ألطون.

وكان في توديع أردوغان بمطار أتاتورك، نائبه فؤاد أوقطاي، ووالي إسطنبول علي يرلي قايا، ورئيس حزب العدالة والتنمية عن إسطنبول عثمان نوري قبق تبه.

تصفير المشاكل

وفي هذا الصدد، أفاد مراسل "العربي" في إسطنبول عدنان جان بأن زيارة الرئيس التركي تندرج في إطار السياسة الخارجية التركية ومحاولتها تصفير مشاكلها مع محيطها العربي والإقليمي، خصوصًا في ظل التقارب التركي مع عدد من الدول التي كانت تربطها معها علاقات دبلوماسية متوترة في الأصل.

وأوضح المراسل أن "هذه الزيارة جاءت بعد مخاض عسير من المطالب والشروط بين الجانبين، أبرزها إغلاق ملف قضية الصحافي السعودي جمال خاشقجي في القضاء التركي وإحالتها بشكل كامل إلى القضاء السعودي".

وكان أردوغان الذي أجرى سلسلة زيارات رسمية للمسؤولين الإقليميين الرئيسيين في الأشهر الأخيرة، قد أعلن في الثالث من يناير/ كانون الثاني الماضي، عن زيارة وشيكة إلى المملكة، لكن لم يتطرّق إلى ذلك مجددًا مذّاك الحين.

وعلى متن طائرة خلال رحلة عودة أردوغان من الإمارات في 16 يناير/ كانون الثاني 2022، أكد أن بلاده تواصل "الحوار الإيجابي" مع السعودية، وترغب في اتخاذ خطوات ملموسة في الأيام المقبلة لتحسين العلاقات.

المصادر:
العربي - الأناضول

شارك القصة

تابع القراءة
Close