Skip to main content

أفغانستان.. تسعة قتلى على الأقل في تفجيرين استهدفا حافلتين صغيرتين

الخميس 28 أبريل 2022

لقي تسعة أشخاص على الأقل حتفهم في تفجيرين منفصلين استهدفا حافلتين صغيرتين الخميس في مزار شريف، وفق ما أعلنت الشرطة.

وحصل هذا التفجير  بعد أيام من انفجار دام استهدف مسجدًا للشيعة في المدينة الواقعة في شمال أفغانستان. وشهدت البلاد في الأسبوعين الماضيين سلسلة هجمات ضد أقليات، أوقعت عشرات القتلى والجرحى.

تفجيران بفارق دقائق قليلة

وقال آصف وزيري، المتحدث باسم شرطة ولاية بلخ وعاصمتها مزار شريف، لوكالة فرانس برس: إن التفجيرين "استهدفا على ما يبدو ركابًا شيعة" وأسفرا عن 9 قتلى و13 جريحًا.

وأضاف: "وُضعت القنبلتان داخل الشاحنتين. قُتل تسعة وأُصيب 13 بجروح نتيجة لهذين التفجيرين".

ووقع التفجيران بفارق بضع دقائق في حيين مختلفين في المدينة، فيما كان عمال عائدين إلى منازلهم استعدادًا للإفطار، بحسب وزيري. وأضاف أن "أعداء أفغانستان يثيرون توترات وانقسامات في صفوف شعبنا".

وأظهرت صور تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي حافلة ركاب صغيرة تلتهمها النيران فيما يسارع عناصر في طالبان إلى نقل ضحايا الحافلة الأخرى إلى المستشفيات.

هجمات متتالية

والأسبوع الماضي، قُتل 36 شخصًا على الأقل وجُرح العشرات في تفجير استهدف مسجدًا صوفيًا خلال صلاة الجمعة في مدينة قندوز في شمال أفغانستان.

وفي هجوم آخر ضد الشيعة استهدف مدرسة في كابل، قتل ستة طلاب بانفجار قنبلتين. وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية الهجوم على مسجد مزار الشريف، لكن أي جهة لم تتبنّ إلى الآن الهجوم الذي وقع في قندوز.

وأوقع تفجير انتحاري في نوفمبر/ تشرين الثاني 2018، استهدف حفل زفاف في كابل، عشرات القتلى غالبيتهم من الصوفيين.

وعلى الرغم من أن طالبان وتنظيم الدولة الإسلامية فصيلان متشددان، إلا أن بينهما عداوة مريرة.

ويكمن الاختلاف الإيديولوجي الأكبر بين الفصيلين في أن طالبان حصرت مساعيها بتحرير أفغانستان من القوات الأجنبية، فيما يسعى تنظيم الدولة الإسلامية لإقامة "خلافة" إسلامية.

وكان المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد قد قال الخميس في تصريح لوكالة فرانس برس إن أشخاصًا عدة تم توقيفهم على صلة بالهجمات الأخيرة.

وقال المتحدث: "استهدفت هذه الهجمات أماكن لم تكن تحظى بحماية أمنية كافية" في إشارة إلى مسجدين ومدرسة، مضيفًا: "لكنّا الآن عززنا الأمن في هذه الأماكن".

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة