الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

عودة التفجيرات إلى أفغانستان.. هل تنجح طالبان بمواجهة تنظيم "الدولة"؟ 

عودة التفجيرات إلى أفغانستان.. هل تنجح طالبان بمواجهة تنظيم "الدولة"؟ 

Changed

Mangomolo Video
تتطرّق الحلقة إلى عودة التفجيرات الدامية في أفغانستان إلى الواجهة من جديد، بعد تبني تنظيم الدولة لعمليات استهداف مساجد ودور عبادة، وتتساءل عن أسباب تدهور الوضع الأمني هناك، والرسائل التي يمكن أن يفهمها الإقليم والعالم من هذه العمليات.
JSON Response

{"id":"28316632","img":"\/\/statrescdn.octivid.com\/analytics\/Recorder\/uploads\/112\/thumb_1650740768.jpg","title_ar":"\u0633\u0644\u0633\u0644\u0629 \u0645\u0646 \u0627\u0644\u062a\u0641\u062c\u064a\u0631\u0627\u062a \u0627\u0644\u062f\u0627\u0645\u064a\u0629 \u062a\u0647\u0632 \u0623\u0641\u063a\u0627\u0646\u0633\u062a\u0627\u0646 .. \u0647\u0644 \u062a\u0642\u0648\u0651\u0636 \u0627\u0644\u0633\u0644\u0627\u0645 \u0627\u0644\u0630\u064a \u0648\u0639\u062f\u062a \u0628\u0647 \u0637\u0627\u0644\u0628\u0627\u0646\u061f","description_ar":"\u062a\u062a\u0637\u0631\u0651\u0642 \u0627\u0644\u062d\u0644\u0642\u0629 \u0625\u0644\u0649 \u0639\u0648\u062f\u0629 \u0627\u0644\u062a\u0641\u062c\u064a\u0631\u0627\u062a \u0627\u0644\u062f\u0627\u0645\u064a\u0629 \u0641\u064a \u0623\u0641\u063a\u0627\u0646\u0633\u062a\u0627\u0646 \u0625\u0644\u0649 \u0627\u0644\u0648\u0627\u062c\u0647\u0629 \u0645\u0646 \u062c\u062f\u064a\u062f\u060c \u0628\u0639\u062f \u062a\u0628\u0646\u064a \u062a\u0646\u0638\u064a\u0645 \u0627\u0644\u062f\u0648\u0644\u0629 \u0644\u0639\u0645\u0644\u064a\u0627\u062a \u0627\u0633\u062a\u0647\u062f\u0627\u0641 \u0645\u0633\u0627\u062c\u062f \u0648\u062f\u0648\u0631 \u0639\u0628\u0627\u062f\u0629\u060c \u0648\u062a\u062a\u0633\u0627\u0621\u0644 \u0639\u0646 \u0623\u0633\u0628\u0627\u0628 \u062a\u062f\u0647\u0648\u0631 \u0627\u0644\u0648\u0636\u0639 \u0627\u0644\u0623\u0645\u0646\u064a \u0647\u0646\u0627\u0643\u060c \u0648\u0627\u0644\u0631\u0633\u0627\u0626\u0644 \u0627\u0644\u062a\u064a \u064a\u0645\u0643\u0646 \u0623\u0646 \u064a\u0641\u0647\u0645\u0647\u0627 \u0627\u0644\u0625\u0642\u0644\u064a\u0645 \u0648\u0627\u0644\u0639\u0627\u0644\u0645 \u0645\u0646 \u0647\u0630\u0647 \u0627\u0644\u0639\u0645\u0644\u064a\u0627\u062a.","category_id":"207034","external_url":"","recorder_date":"2022-04-23 19:02:21","duration":"1521","create_time":"2022-04-23 19:02:23","update_time":"2022-04-23 19:06:14","tags":"","full_episode":"yes","episode_id":"","source_id":"100102","program_clip_section":null,"special_coverage":null,"topic":null,"location":null,"package":null,"reporters":null,"embed":"\/\/player.octivid.com\/v1\/video?id=28316632\u0026user_id=112\u0026countries=Q0M=\u0026w=100%25\u0026h=100%25\u0026filter=DENY\u0026signature=34baffb1033f03a23e113edb646fd9da","playback_url":"https:\/\/alarabyta.cdn.octivid.com\/vod\/_definst_\/smil:2022-04-23\/studioIAYKS.smil\/playlist.m3u8?stime=20240416103857\u0026etime=20240423144037\u0026token=0e94aaceea63699eed775"}

في اللحظة التاريخية لأفول النفوذ الأميركي أرادت حركة طالبان أن تبدو أفغانستان مستقرة، إلا أن هجمات تنظيم "الدولة" أعادت المخاوف من انتشار الفوضى في البلاد مجددًا.

هزّت سلسلة تفجيرات مساجد ودور عبادة في أفغانستان الأسبوع الماضي. وتنوعت المواقع المستهدفة وانتشرت في أكثر من ولاية وقد تبنى تنظيم "الدولة" معظمها. والرابط بين هذه التفجيرات استهداف الأقلية الشيعية وتسببها بعشرات الضحايا.

أمّا حركة طالبان التي تحكم البلاد منذ الانسحاب الأميركي العام الماضي، فاستنكرت هجمات التنظيم وعزّزت إجراءاتها الأمنية أمام المساجد واعتقلت من يشتبه في وقوفهم وراء التفجيرات الدامية. وتحاول منع تجنيد التنظيم لأنصارها.

ويدرك زعماء الحركة أن طالبان لم تعد مجرد حركة بل إنها تسوس دولة يخشون أن تسرق الهجمات ما تبقى من أمنها. وليس سيل الدم المسفوك وحده ما يقلق طالبان، بل تواتر تلك الحوادث وخلطها أوراقًا كثيرة. 

ففي اللحظة التاريخية لأفول النفوذ الأميركي أرادت حركة طالبان أن تبدو أفغانستان مستقرة بحياة رتيبة دون مفاجآت، تضبط فيها الحركة طريقة عيش الناس وأمنهم. 

لكن من قبضة طالبان ينفلت الآن تنظيم "الدولة" بما يعرف بولاية خراسان. وتأسس التنظيم قبل سنوات ثم خبأ تأثيره لكن خلاياه النائمة استيقظت من جديد. 

فمشهد العلم الذي يرفرف في أفغانستان لم يكن كافيًا بنظر التنظيم لاستبدال العداء لطالبان بالولاء، فهو بنظرهم ليس لواء يُنضوى تحته ولا شكل الدولة المأمول. فبنظر التنظيم طالبان والأميركيون على حد سواء في خانة العداء. 

واقع دموي خطير

وفي هذا الإطار، يوضح الصحفي محب الله شريف أن الأفغان كانوا يتوقعون أن تطوى صفحة العنف بعد وصول حركة طالبان إلى السلطة ولاسيما بعد القضاء على تنظيم "الدولة" في البلاد.

وأشار في حديث إلى "العربي" من كابل إلى أن طالبان لم تكن تتوقع أن يظهر التنظيم من جديد. ويضيف: "حركة طالبان وقفت أمام واقع دموي خطير يستهدف الشيعة والصوفية".

واعتبر أن الأمر ليس سهلًا على طالبان التي تسعى للقضاء على التنظيم. وتابع: "ستسعى الحركة بكل ما في وسعها للتصدي للتنظيم حتى تستطيع التفاوض مع المجتمع الدولي كقوة مسيطرة". 

ورأى شريف أن حركة طالبان كانت ضعيفة في التعامل والدبلوماسية السريعة الذكية مع الوقت ومع سرعة التحولات في أفغانستان مع المجتمع الدولي. 

تقويض حكم طالبان

من جهته، اعتبر الباحث في الجماعات الإسلامية حسن أبو هنية أن "تنظيم الدولة - ولاية خراسان" تسعى إلى تقويض حكم طالبان. وقال: "نعلم أن التنظيم يعتبر طالبان حركة مرتدة عن الشريعة وتوالي الكفار".

ولفت أبو هنية في حديثة إلى "العربي" من عمّان إلى أن التنظيم كان يحاول أن يعيد نفسه في عام 2020 في ظل الوجود الأميركي، وبعد الانسحاب الأميركي في أغسطس/ آب من العام الماضي عملت ولاية خراسان إلى إعادة هيكلة قيادتها وأصبحت أكثر فروع التنظيم نشاطًا. 

وأضاف: "قلنا منذ البداية أنه ليس متوقعًا أن تسيطر طالبان في بلد يعاني من الفقر وسط غياب المساعدات الدولية"، معتبرًا أن إعلان الحركة عن دحر التنظيم أمر لا يخرج عن الدعاية. لكنه أشار إلى أن الحركة اعتقلت المئات من عناصر التنظيم والمتعاطفين معه، لكن الأخير كثف من عمليات التجنيد في ظل خيبة وحالة صراع داخل أجنحة حركة طالبان. 

ويستبعد أبو هنية تمكن الحركة من اجتثاث التنظيم "فالحركة على مدار عشرين عامًا اعتمدت حرب العصابات ولا يمكن أن تنتقل من ذلك إلى منهج الدولة". 

غياب المجتمع الدولي

بدوره، لفت أستاذ العلاقات الدولية في جامعة قطر حسن البراري إلى وجود قلق كبير في إيران وباكستان التي تعاني من أوضاع سياسية غير مستقرة، حيث يستغل تنظيم خراسان حالة عدم اليقين في الإقليم وحقيقة أن حكومة طالبان هي حكومة إقصائية تقصي مكونات عرقية وإثنية داخل المجتمع الأفغاني من الحكم.

ويقول من الدوحة: "يمكّن هذا الواقع التنظيم من دغدغة العواطف وتجنيد جزء كبير من الشبان ليكونوا خلايا نائمة". 

وأشار إلى أن المجتمع الدولي لا يساعد حكومة طالبان بالمعنى الحقيقي لأن تلك الحكومة لم تستجيب للطلبات الدولية بأن تكون حكومة تضم جميع أطياف المجتمع الأفغاني. 

وأضاف البراري: "التنظيم يعتمد على الخطاب الإثني، حيث يقدم طالبان على أنها ليست حركة إسلامية وإنما حركة إثنية تمثل البشتون". 

وأشار إلى أن هناك اعتقادًا لدى الولايات المتحدة أن التغيّر الذي أظهرته طالبان كان تكتيكيًا وليس تغيرًا في إيديولوجيتها، حيث كان تشكيل الحكومة الامتحان الأول الذي لم تنجح فيه.

كما لفت البراري إلى أن الولايات المتحدة تعتبر أن استمرار طالبان بإيديولوجيتها يشكل على المديين المتوسط والطويل تهديدًا للمصالح الغربية أكبر من التهديد الذي تشكله ولاية خراسان.  

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة