أفغانستان.. 14 قتيلًا بهجمات منفصلة في كابل ومزار شريف

قتل ما لا يقل عن 14 شخصًا، وأصيب 15 آخرون، اليوم الأربعاء، في انفجارات منفصلة هزت مدينة مزار الشريف والعاصمة الأفغانية كابل. 

وأوضح محمد آصف وزيري، المتحدث باسم إدارة الأمن بمدينة مزار شريف عاصمة إقليم بلخ، أن الانفجار الأول وقع في منطقة (PD 5)، فيما ووقع انفجاران متتاليان في (PD 10)، واستهدفت الانفجارات وسائل النقل العام، ما أدى لمقتل تسعة أشخاص وجرح 15 آخرين.

وأوضح وزيري، أن القنابل زرعت على متن ثلاث حافلات صغيرة في مناطق مختلفة من المدينة.

وبيّن محمد آصف وزيري، في حديث لرويترز، أن الانفجارات التي وقعت بالإقليم، استهدفت أفرادًا من الشيعة الذين يمثلون أقلية في أفغانستان.

قتلى بكابل

ويأتي ذلك في وقت وقع انفجار بالقرب من مسجد في منطقة شاراي المرورية في مدينة كابول مساء الأربعاء، أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل.

وقال متحدث باسم قائد العاصمة إن شخصين على الأقل أصيبا في انفجار المسجد، فيما قالت مستشفى الطوارئ على تويتر إنه جرى استقبال خمس جثث وأكثر من عشرة مصابين جراء الانفجار.

وبحسب وزارة الداخلية، فإن القنبلة كانت مزروعة داخل مروحة في المسجد.

وقال مسؤول بحركة طالبان التي عادت لحكم أفغانستان منذ منتصف أغسطس/ آب 2021، إن متفجرات وضعت داخل منبر المسجد وإن عدد القتلى 11 على الأقل.

وتسبب العنف المتزايد في الأشهر الأخيرة في تحديات أمنية لطالبان، إذ أنه سبق أن أعلن تنظيم "الدولة" مسؤوليته عن عدة هجمات استهدفت في كثير من الأحيان الأقلية الشيعية.

وتراجع عدد الهجمات في أنحاء البلاد منذ سيطرت طالبان، لكن مدنًا عدة شهدت تفجيرات خلال رمضان.

وقتل عشرات المدنيين خلال رمضان في هجمات نفذت بمعظمها على أساس طائفي وتبنى تنظيم "الدولة" بعضها.

وتعيش أفغانستان إلى جانب الوضع الاقتصادي الهش، حالة من المخاوف الأمنية في جميع أنحاء أفغانستان، عقب عودة حكم طالبان بعد إقصائها منذ أكثر من 20 عامًا عقب الغزو الأميركي للبلاد عام 2001.

وأدى تفجير إلى قتل أكثر من 50 من المصلين بعد صلاة الجمعة داخل مسجد في كابل في 29 إبريل/ نيسان الماضي، وسط سلسلة من الهجمات على المساجد خلال شهر رمضان المبارك.