الجمعة 26 يوليو / يوليو 2024

أمسكت بيدها للمرة الأولى.. فلسطينية تودع طفلتها قبل نقلها إلى مصر

أمسكت بيدها للمرة الأولى.. فلسطينية تودع طفلتها قبل نقلها إلى مصر

شارك القصة

في 20 نوفمبر الجاري خرجت دفعة أولى من الأطفال الخدّج من قطاع غزة إلى مصر لتلقي العلاج الطبي - الأناضول
في 20 نوفمبر الجاري خرجت دفعة أولى من الأطفال الخدّج من قطاع غزة إلى مصر لتلقي العلاج الطبي - الأناضول
تعرضت حياة الأطفال الخدّج للخطر في مستشفى الشفاء الذي اقتحمته قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط مناشدات من أطباء لإنقاذهم.

ودّعت أم فلسطينية صغيرتها من الأطفال الخدّج قبل نقلها من غزة إلى مصر للعلاج. قبّلتها وأمسكت بيدها لأول وآخر مرة قبل رحيلها من القطاع الفلسطيني المحاصر عبر معبر رفح.

حال الأم والطفلة كحال مجموعة من الأطفال الخدّج في قطاع غزة، الذين نقلوا مع تواصل العدوان الإسرائيلي إلى مصر وحيدين دون أهاليهم.

هؤلاء وُلدوا قبل اكتمال 37 أسبوعًا من الحمل، وكان يفترض الاحتفاظ بهم داخل حضانات المستشفى لإكمال الفترة المتبقية.

وقد تعرضت حياتهم للخطر في مستشفى الشفاء الذي اقتحمته قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط مناشدات من أطباء لإنقاذهم.

وفاة اثنين من الأطفال الخدّج

وفي 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، خرجت دفعة أولى من الأطفال الخدّج، تضم 28 طفلًا، إلى مصر لتلقي العلاج الطبي.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية في اليوم التالي وفاة اثنين منهم قبل إتمام عملية نقلهم من مجمع الشفاء إلى المستشفى الإماراتي في قطاع غزة.

وتحدث ريتشارد بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، عن شعور المنظمة بقلق بالغ بشأن من تبقى من المرضى والموظفين في مستشفى الشفاء.

ونقل عنها قولها إن الموظفين يريدون من المنظمة وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن يجلوا المرضى ويغادروا معهم في أسرع وقت ممكن.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، حاصر الجيش الإسرائيلي مجمع الشفاء عدة أيام قبل اقتحامه، الأمر الذي أدى إلى استشهاد عدد من الجرحى والأطفال الخدّج جراء انقطاع الكهرباء ونفاد الوقود في المستشفى. 

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close