الجمعة 3 مايو / مايو 2024

أهم مطار عسكري في أفغانستان.. واشنطن تخلي قاعدة بغرام وطالبان ترحب

أهم مطار عسكري في أفغانستان.. واشنطن تخلي قاعدة بغرام وطالبان ترحب

Changed

واشنطن: نعتزم الحفاظ على وجود دبلوماسي في كابول
واشنطن: نعتزم الحفاظ على وجود دبلوماسي في كابل (غيتي)
يشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس على أن الولايات المتحدة لا تعتزم التخلي عن أفغانستان رغم الانسحاب المزمع للقوات من البلاد.

تدخل المواجهات في أفغانستان مرحلة جديدة مع انسحاب القوات الأجنبية من البلاد.

وتعلن وزارة الدفاع الأفغانية في بيانات متتالية قتل عناصر من حركة طالبان، وتشير الى أن عملياتها شملت العديد من المقاطعات بينها قندهار وهلمند.

رواية الحكومة يقابلها إعلان طالبان إحرازها تقدمًا شمال العاصمة والاستيلاء على حواجز وانشقاق جنود من الجيش للالتحاق بالحركة.

يأتي ذلك في وقت أفاد مسؤول أميركي الجمعة بأن كل القوات الأميركية وتلك التابعة لحلف شمال الأطلسي غادرت قاعدة باغرام الجوية.

وينهي إغلاق قاعدة بغرام التي تبعد 40 ميلًا إلى الشمال من كابول، الوجود العسكري الأميركي في أهم قاعدة جوية في أفغانستان. 

وكانت القاعدة تستخدم بشكل متكرر لشن ضربات جوية على حركة طالبان وغيرها من الجماعات المتشددة في الحرب الأفغانية.

وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد إنه تلقى تقارير عن إخلاء القوات الأميركية للقاعدة، وهو ما رحبت به طالبان.

وقال "نعتبر هذا الانسحاب خطوة إيجابية. يمكن أن يقترب الأفغان من الاستقرار والسلام مع الانسحاب الكامل للقوات الأجنبية" مضيفًا أن الانسحاب أيضًا في مصلحة الحكومة الأميركية.

واشنطن: لن نتخلى عن أفغانستان

ديبلوماسيًا، يشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس على أن الولايات المتحدة لا تعتزم التخلي عن أفغانستان رغم الانسحاب المزمع للقوات من البلاد.

ويقول برايس: "نعم، نسحب قواتنا... لكننا نعتزم الحفاظ على وجود دبلوماسي في كابل".

ويضيف: "هذا شيء مهم بالنسبة لنا، نظرًا لرغبتنا المتأصلة في استمرار الشراكة مع الحكومة الأفغانية وبشكل مصيري مع الشعب الأفغاني. لذا ليس الأمر على الإطلاق أننا نعتزم التخلي عن أفغانستان".

"الناتو وواشنطن قد يعودان بحال عدم التزام طالبان"

مساعد وزيري الخارجية الأميركي ووزير الدفاع سابقًا مارك كيميت يقول ردًا على سؤال حول مدى قدرة الحكومة الأفغانية على الصمود بوجه طالبان بعد الانسحاب: إن "المسألة تتعلق بالارادة وليس بالقوة".

ويضيف كيميت لـ"العربي" من واشنطن: إن لدى القوات الحكومية العديد والتدريب الكافيَين، مشددًا على أن واشنطن ستستمر بدعم هذه الحكومة وقواتها، لافتًا الى أن بلاده تترك المجال للأفغان لكي يقاتلوا بأنفسهم.

ويشدد برايس على أن الحكومة الأفغانية منتخبة من طرف الشعب، مشيرًا إلى أن طالبان أعطت ضمانات بأنها ستكون جزءًا من الحكومة ولن تشكل أي حكومة بمفردها.

ويقول كيميت: إن "الولايات المتحدة وحلف "الناتو" سيعودان إلى أفغانستان إذا لم تلتزم طالبان، وعلى الجميع أن يفهم أننا لن نترك البلاد بمفردها، لكننا نترك قوات أفغانية ذات قدرات عالية".

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close