Skip to main content

إسرائيل تستعد لهجوم إيراني "وشيك".. واشنطن: التهديد حقيقي

الجمعة 12 أبريل 2024
تعرض القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق لهجوم صاروخي مطلع أبريل- غيتي

أكد البيت الأبيض الجمعة أن تهديدات إيران لإسرائيل بالرد على ضربة نسبت إلى هذه الأخيرة، واستهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق مطلع الشهر الحالي، "حقيقية".

ومطلع أبريل/ نيسان الجاري، تعرض القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق، لهجوم صاروخي، أسفر عن مقتل 7 بالحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال الكبير محمد رضا زاهدي.

وتوعد مسؤولون إيرانيون يتقدمهم المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي إسرائيل بأنها سوف "تنال العقاب" بعد الهجوم.

البيت الأبيض: التهديد الإيراني لإسرائيل "حقيقي"

وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي لصحافيين: "لا زلنا نعتبر أن تهديد إيران المحتمل، حقيقي وموثوق" وتنوي الولايات المتحدة "بذل كل ما هو ممكن لضمان تمكن إسرائيل من الدفاع عن نفسها".

وأضاف كيربي أن واشنطن تنظر في وضع قواتها بالمنطقة في ضوء تهديد طهران وأنها تراقب الموقف عن كثب.

من جهته، اعتبر وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت الجمعة أن إسرائيل والولايات المتحدة تقفان "جنبًا إلى جنب" في مواجهة إيران.

 غالانت قال في بيان عقب لقائه قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال إريك كوريلا الذي يجري زيارة لإسرائيل إن "أعداءنا يعتقدون أن بإمكانهم المباعدة بين إسرائيل والولايات المتحدة، لكن العكس هو الصحيح: إنهم يقرّبوننا من بعضنا البعض ويعزّزون روابطنا".

إلى ذلك، أفاد إعلام عبري أن سفينة صواريخ أميركية، ذات قدرات دفاعية متقدمة، رست قبالة شواطئ إسرائيلية، وسط ترقب للرد الإيراني.

وقالت القناة 14 العبرية: "أحضرت الولايات المتحدة، الجمعة، سفينة صواريخ إلى مقربة من سواحل إسرائيل، تتمتع بقدرات دفاعية متقدمة، قد تساعدها في حال تعرضت لهجوم صاروخي من إيران في المستقبل القريب".

وأضافت القناة، نقلًا عن مصدر لم تسمه: "تستعد إسرائيل لهجوم مباشر من إيران، شمالي أو جنوبي البلاد، خلال 24 إلى 48 ساعة القادمة".

من جهة ثانية، أشارت القناة إلى أن الولايات المتحدة طلبت إيضاحات من إسرائيل عن سبب عدم إبلاغها مسبقًا عن الهجوم على القسم القنصلي بالسفارة الإيرانية في دمشق.

ما هي تبعات الحرب مع إيران؟

وفي هذا الإطار، يرى مدير مركز المسار للدراسات السياسية نهاد أبو غوش، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو معني بإيصال الأمور إلى حافة الهاوية وليس إلى حرب مفتوحة لا أحد يعرف أبعادها ولا مداها، خصوصًا أن من يدفع باتجاه التأجيج والتوتر على الجبهة الشمالية ومع إيران ليس كل المجتمع الإسرائيلي.

وفي حديث إلى "العربي" من رام الله أضاف أبو غوش أن هناك جنرالات يقولون إن إسرائيل ليست جاهزة لمثل هذه الحرب، وهي بالكاد تستطيع أن تنهي حربها بغزة، والجيش استُنزف وانكشفت الكثير من نقاط والثغرات التي يعاني منها الجيش الإسرائيلي.

وتابع أن حربًا جديدة مع إسرائيل ستؤدي إلى نزوح ملايين الإسرائيليين من الشمال، ويمكن لهذه الحرب أن تدمر مدنًا ومنشآت.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة