إسرائيل تستهدف غزة لليوم الثالث.. غارات جديدة "ردًا على إطلاق صاروخ"

شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الإثنين غارات عدّة على قطاع غزة، استهدفت خلالها مواقع تابعة لحركة حماس، ردًا على إطلاق صاروخ مساء الأحد باتّجاه إسرائيل، بحسب ما أعلنت مصادر أمنية فلسطينية والجيش الإسرائيلي.

وقال مصدر أمني في غزّة لوكالة فرانس برس: "إنّ "طائرات حربيّة أغارت فجر اليوم على خمسة مواقع تابعة للمقاومة في مناطق مختلفة في قطاع غزة".

وأوضح أنّ "الغارات استهدفت موقعًا في رفح وموقعَين في خان يونس وآخر في دير البلح في جنوب القطاع، وموقعًا في بلدة بيت لاهيا أسفرت عن وقوع أضرار جسيمة من دون أن يُبلّغ عن وقوع إصابات".

وأفاد شهود عيان للوكالة نفسها بأنّ مسلّحين فلسطينيين أطلقوا النار باتجاه الطائرات المقاتلة أثناء القصف الجوي.

ولاحقًا أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانًا زعم فيه أن طائراته المقاتلة هاجمت أربعة مواقع عسكرية تتبع لحركة حماس، من دون تفاصيل إضافية.

وأكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي استهداف ما قال إنها "مواقع تدريب عسكرية، وأحد الأنفاق التابعة لحماس"، مبرّرًا الأمر بأنّه جاء "ردًا على إطلاق صاروخ من القطاع نحو المناطق الإسرائيلية" مساء الأحد. 

وأثناء قصف المقاتلات الإسرائيلية للمواقع الفلسطينية أعلن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صاروخ من قطاع غزة، هو الثاني خلال ساعات، والرابع خلال 28 ساعة. وذكر الجيش على حسابه في تويتر أنه "تم اعتراض الصاروخ، بواسطة منظومة القبة الحديدية".

يومان من الغارات

وفجر يومي السبت والأحد شنت طائرات حربية إسرائيلية غارات على مواقع فلسطينية في قطاع غزة، ردًا على إطلاق صاروخين. ولم تعلن أي جهة فلسطينية في غزة مسؤوليتها عن إطلاق أي قذائف صاروخية.

وتحمّل إسرائيل حركة حماس مسؤولية أي خرق مصدره القطاع الذي تسيطر عليه الحركة ويخضع منذ 15 سنة لحصار إسرائيلي مشدّد ويعيش فيه أكثر من مليوني نسمة.

وكانت إسرائيل وحماس أعلنت وقفًا لإطلاق النار في 21 مايو/ أيار أنهى عدوانًا إسرائيليًا وحشيًا استمرّ 11 يومًا وأسفر عن سقوط 260 شهيدًا بينهم 66 طفلًا.