إسرائيل تعتقل عروسًا فلسطينية.. إصابات خلال مواجهات مع الاحتلال في جنين

أصيب، اليوم الإثنين، 11 فلسطينيًا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها بلدة قباطية، جنوب جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" عن مصادر أمنية قولها: إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة قباطية وحاصرت منزل الأسير المحرر علاء عمر زكارنة، لعدة ساعات، قبل أن تعتقله.

وأضافت المصادر ذاتها، أن مواجهات عنيفة اندلعت في محيط المنزل المحاصر بين الشبان وقوات الاحتلال، التي أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز باتجاههم.

وقالت مصادر طبية: إن "سبع إصابات بالرصاص وصلت إلى مستشفى ابن سينا، بينها 5 إصابات بالقدم، وواحدة في البطن، وأخرى بالرأس، فيما نقلت أربع إصابات أخرى إلى مستشفى جنين الحكومي".

من ناحيته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته تعمل في بلدة قباطية، مشيرًا إلى وقوع "إطلاق النار بين المسلحين (الفلسطينيين) وقوات الجيش".

من جهتها، أوردت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن "عملية الجيش" تضمنت محاصرة منزل، وكانت تهدف إلى اعتقال مطلوبَين اثنين، حيث تم اعتقال أحدهما، وتعمل على اعتقال الثاني.

ومنذ بداية العام تشهد منطقة جنين توترًا واشتباكات مسلحة متكررة بين الجيش الإسرائيلي ومسلحين فلسطينيين.

ومطلع أغسطس/ آب الجاري، شيّع مئات الفلسطينيين جثمان الشاب ضرار رياض كفريني، الذي استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية المحتلة.

إسرائيل تعتقل عروسًا فلسطينية

وكانت الشرطة الإسرائيلية اعتقلت أمس الأحد، عروسًا فلسطينية، أثناء موكب زفافها، في مدينة عرابة العربية داخل الخط الأخضر.

وقال شهود عيان إنّ قوات من الشرطة اقتحمت موكب الزفاف، واعتقلت العروس، ما أدى إلى حدوث مناوشات بين القوات والشبان المشاركين بالزفاف.

وأطلقت قوات الاحتلال وابلًا من قنابل الغاز والصوت تجاه المشاركين بالزفاف، تزامنًا مع اعتقال العروس، حسب المصدر ذاته.

من جهتها، قالت الناشطة الفلسطينية كاتيا ناصر، عبر صحفتها في موقع "تويتر": "أعداء الفرح والحياة وكلّ شيء حيّ! الاحتلال يختطف عروسًا من موكب عرسها في عرابة البطوف، ويمطر الشارع بوابل من قنابل الغاز".

وكانت الشرطة الإسرائيلية نفذت خلال الفترة الأخيرة حملة اعتقالات كبيرة في المدن والمناطق العربية داخل الخط الأخضر، بدعوى أنها تأتي ضمن إطار "حملة لمكافحة الجريمة".