أصيب 6 إسرائيليين اليوم الثلاثاء، بإطلاق نار في مستوطنة "معاليه أدوميم" شرقي القدس، فيما أعلنت شرطة الاحتلال "تحييد المنفذ".
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن 6 مستوطنين إسرائيليين أصيبوا بجروح في عملية إطلاق نار وسط مستوطنة "معاليه أدوميم"، إثنان منهم بحال الخطر.
من جانبها، قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان: "ورد بلاغ عن حادثة إطلاق نار قرب المجمع التجاري في معاليه أدوميم"، مشيرة إلى أنه "تم تحييد المهاجم"، من دون أن تذكر مزيدًا من التفاصيل.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن منفذ عملية معاليه أدومين بالقدس كان يرتدي لباس حارس أمن وأطلق النار من سلاح إم 16.
استشهاد فلسطيني إثر العملية
من جانبه، أفاد مراسل "العربي" من القدس، باستشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال بذريعة تنفيذه عملية إطلاق النار في المستوطنة.
ولفت مراسلنا إلى وجود انتشار أمني كثيف لقوات الأمن الإسرائيلي في المستوطنة إثر العملية.
وفي وقت لاحق كشفت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشهيد هو الشاب مهند محمد سليمان المزارعة (20 عامًا).
وتأتي هذه العملية فيما تشهد الضفة الغربية حالة من التوتر الشديد منذ العام الماضي، جراء التصعيد الذي يمارسه الجيش الإسرائيلي في المدن والمخيمات والبلدات الفلسطينية.
حماس تبارك عملية معالي أدوميم
وفي المواقف، قال المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع اليوم الثلاثاء: "نبارك عملية إطلاق النار البطولية بالقرب من ما يسمى معاليه أدوميم بمدينة القدس المحتلة دفاعًا عن المسجد الأقصى، وردًا على اقتحامات المستوطنين وأداء الطقوس التلمودية في ساحاته".
وأضاف : "ضربات الثائرين والمقاومين لن تتوقف دفاعًا عن أرضنا ومقدساتنا وإفشال مخطط حكومة المستوطنين بناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى".
وتابع المتحدث باسم حماس: "ستظل المقاومة مشرعة بكل وسائلها وأدواتها وفي مختلف أرجاء الضفة الغربية والقدس ضد المحتل الصهيوني ولن تنكسر أمام كل عمليات القتل والاعتقال والملاحقة والمحاولات اليائسة لاستئصالها".
من جانبها، أفادت القناة السابعة العبرية، أن كلاً من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ومفتش عام الشرطة كوبي شفتاي في طريقهما لمكان العملية.
وتصادف موعد وقوع العملية مع ترؤس رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو جلسة مشاورات أمنية في مقر قيادة المنطقة الوسطى للجيش في القدس.
