إصابات واعتقالات في الضفة.. إسرائيل تعتزم هدم منزل منفذ عملية أرئيل

أصيب شابان فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، كما تم اعتقال آخرين في الضفة الغربية المحتلة.

وفي التفاصيل، فقد أصيب اليوم الإثنين، شاب برصاصة في رأسه واعتقل آخر، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مخيم الدهيشة، جنوبي بيت لحم.

وكانت قوات إسرائيلية كبيرة اقتحمت مخيم الدهيشة وشنت حملة دهم لمنازل، حسبما أفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا".

واندلعت على إثرها مواجهات أطلق الجنود خلالها الرصاص وقنابل الغاز والصوت تجاه الشبان، ما أدى إلى إصابة أحدهم برصاصة في رأسه، ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، ووصفت حالته بالخطيرة.

واعتقلت قوات الاحتلال خلال اقتحامها المخيم، الشاب محمود صلاح هماش (24 عامًا)، بعد أن داهمت منزل ذويه وفتشته. 

وفي بلدة قباطية جنوبي جنين، أصيب شاب واعتقل ثلاثة آخرون، فجر اليوم، خلال اقتحام نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة، وإثر ذلك اندلعت مواجهات أطلق الجنود خلالها الرصاص وقنابل الغاز والصوت تجاه الشبان، ما أدى إلى إصابة أحدهم برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في رأسه، ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، ووصفت حالته بالطفيفة.

وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال اقتحامها قباطية، الشقيقين محمد وأرشد آدم زكارنة، وأدهم ابو الرب.

هدم منزل منفذ عملية أرئيل

في غضون ذلك، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، عزمه هدم منزل منفذ عملية سلفيت الشهيد محمد مراد صوف في بلدة حارس شمال الضفة، والتي أدت إلى مقتل 3 مستوطنين وإصابة 4 آخرين العام الماضي.

من جهتها، ذكرت عائلة الشهيد صوف في تصريح صحافي أن "سلطات الاحتلال قامت بإبلاغنا من خلال مؤسسة "الهموكيد" عن قرارها بهدم كامل المنزل المكون من 3 طوابق ومنحتنا أربعة أيام للاعتراض على القرار".

وأمس الأحد استشهد فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة، ليرتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا برصاص قوات الاحتلال في الضفة منذ بداية 2023 إلى 13.

وأدانت فصائل فلسطينية، الأحد، سياسة "الإعدامات الميدانية التي تنفّذها إسرائيل" بحق فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلّة.