Skip to main content

"إعدام ميداني".. استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال غرب رام الله

الأربعاء 1 سبتمبر 2021
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية "جريمة الإعدام الميداني التي ارتكبتها قوات الاحتلال" غرب رام الله

نددت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم الأربعاء بجريمة "قتل" شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في وقت متأخر الليلة الماضية.

وقالت الوزارة في بيان: "إنها تدين بأشد العبارات جريمة الإعدام الميداني التي ارتكبتها قوات الاحتلال الليلة الماضية في بيت عور التحتا غرب رام الله والتي أودت بحياة الشهيد رائد يوسف جاد الله (39 عامًا)".

وحملت الوزارة في بيانها "الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة". وقالت: "إنها تتابع ملف الإعدامات الميدانية بحق أبناء شعبنا مع الجنائية الدولية ومكونات المجتمع الدولي ومراكز صنع القرار في الدول".

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية: إن شابًا استشهِد برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت متأخر من الليلة الماضية بالقرب من بلدة بيت عور التحتا في الضفة الغربية.

وكان جاد الله، المتزوج والأب لأربعة أطفال أصغرهم عمره عام واحد، عائدًا من عمله عندما أطلقت عليه النار عند منتصف الليلة الماضية، بحسب سكان محليين من قرية بيت عور التحتا.

وقالوا: "إن الشبان من القرية تمكنوا من نقل الجثمان من المكان الذي استشهد فيه على المدخل الغربي للقرية إلى المجمع الطبي في مدينة رام الله". وزعم جيش الاحتلال أنّه "يتحرّى" ملابسات الحادث.

رائد يوسف جاد الله الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال في بيت عور التحتا غرب رام الله

قوات الاحتلال تهدم منزلين فلسطينيين

وفي سياق منفصل، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزلين فلسطينيين وبئرًا لجمع المياه شمالي الضفة الغربية بدعوى "البناء دون ترخيص".

وقال رئيس مجلس قروي بلدة دوما بمحافظة نابلس، سليمان دوابشة: "إن قوة إسرائيلية داهمت القرية، وهدمت منزليْن شيدا قبل عدة سنوات من الطوب، وبئرًا لجمع مياه الأمطار".

وتمنع سلطات الاحتلال البناء أو استصلاح الأراضي في المناطق المصنفة "ج"، التي تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية وتُشكّل الأخيرة نحو 60% من مساحة الضفة، دون تراخيص، والتي يُعد من شبه المستحيل الحصول عليها، حسبما يقول الفلسطينيون.

الالتزام بالشرعية الدولية وحل الدولتين

وتأتي هذه الأحداث بعد يومين من لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس في مدينة رام الله.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية: "إن عباس أطلع أعضاء اللجنة التنفيذية خلال اجتماعهم الليلة الماضية في مقر الرئاسة على تفاصيل اجتماعه في مدينة رام الله بالوزير بيني غانتس".

وأضافت الوكالة أن الاجتماع بين عباس وغانتس "تركز على ضرورة الالتزام بالشرعية الدولية وحل الدولتين رغم معرفتنا بأن وضع الحكومة الإسرائيلية الحالية غير ناضج لعملية سلام جدية".

وذكرت الوكالة أنه جرى خلال اجتماع عباس مع غانتس "الاتفاق على بعض القضايا مثل لم شمل العائلات، وحل القضايا العالقة بشأن المقاصة ببنودها المختلفة، ومناقشة قضية أسرى ما قبل أوسلو وهي الدفعة الرابعة التي لم يلتزم نتنياهو بإطلاق سراحهم، واسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الجانب الإسرائيلي، ووقف الاستيطان واعتداءات المستوطنين، واحترام قرارات الشرعية الدولية".

وانتقدت حركة حماس لقاء عباس مع غانتس وقالت على لسان المتحدث باسمها، حازم قاسم: "إنه مستنكر ومرفوض ويعمق الانقسام السياسي الفلسطيني".

المصادر:
وكالات
شارك القصة