الجمعة 17 مايو / مايو 2024

إعلان الفائزين بجائزة محمود درويش لعام 2023.. لمن تم منحها؟

إعلان الفائزين بجائزة محمود درويش لعام 2023.. لمن تم منحها؟

Changed

فازت بجائزة محمود درويش عن فئة المبدع العالمي المستشرقة الإيطالية إيزابيلا كاميرا دي افليتو - فيسبوك
فازت بجائزة محمود درويش عن فئة المبدع العالمي المستشرقة الإيطالية إيزابيلا كاميرا دي افليتو - فيسبوك
أعلنت جائزة محمود درويش أسماء الفائزين لعام 2023، فذهبت إلى كل من الشاعرة سلمى الخضراء الجيوسي والفنان مارسيل خليفة والمستشرقة إيزابيلا كاميرا دي افليتو.

في احتفال أُقيم في قاعة الجليل بمتحف محمود درويش في رام الله، أعلنت جائزة محمود درويش أمس الإثنين أسماء الفائزين لعام 2023، بالتزامن مع ذكرى ميلاد الشاعر الفلسطيني الراحل ويوم الثقافة الوطنية الفلسطينية.

وقد ذهبت الجائزة في فئة المبدع الفلسطيني إلى الأكاديمية والشاعرة سلمى الخضراء الجيوسي، وفي فئة المبدع العربي إلى الفنان اللبناني مارسيل خليفة، وفي فئة المبدع العالمي إلى المستشرقة الإيطالية إيزابيلا كاميرا دي افليتو.

"جائزة توأم روحي"

وقال خليفة في رسالة مسجلة بالفيديو بُثت خلال الحفل: "محمود حبيبي، أتذكر خريف العمر، وصخب الطبيعة والشجر في التشرينين (شهري أكتوبر ونوفمبر)".

وأضاف: "قلت لي يومها تعال نواجهه بالشعر والموسيقى. شكرًا لك على كل شيء، وشكرًا للأصدقاء على منحي جائزة توأم روحي محمود درويش".

وكانت علاقة مارسيل خليفة مع درويش انطلقت في عام 1976، حينما لحن له قصيدة "وعود من العاصفة".

وقتها لم يكن تعرّف بعد على درويش، لكن صداقة متينة بدأت بينهما في الثمانينيات وشكلا معًا مشروعًا فنيًا عربيًا مهما.

وسيحصل الفائز في كل فئة على جائزة مالية قدرها 25 ألف دولار، إضافة إلى شهادة موقعة من الرئيس الفلسطيني.

وأشار فتحي البس، المدير العام لمؤسسة محمود درويش ومنسق الجائزة، إلى أن الفنان اللبناني مارسيل خليفة تبرّع بالقيمة المالية للجائزة لصالح مشروعات المؤسسة.

"جائزة مرموقة"

بدورها، لفتت الإيطالية إيزابيلا كاميرا دي أفليتو في كلمة باللغة العربية للحاضرين، إلى أنها كانت تعرف بوجود هذه الجائزة المرموقة، لكنها لم تعتقد أبدًا أنها ستحصل عليها في يوم ما.

وأضافت: "حاولت من خلال عملي التعريف بأدب فضّل كثيرون من الغرب الاعتقاد بأنه غير موجود، ولكن حرمان شعب ما من الإنتاج الأدبي يعني ببساطة إنكار هويته وكرامته. لا يوجد شعب ليس لديه أدبه الخاص، لا يوجد شعب لا يستخدم الكلمات ليروي قصته، لا يوجد شعب لا يحتفل بأساطيره ورموزه".

وبحسب صفحة المؤسسة على فيسبوك، تُعد دي أفليتو أكاديمية إيطالية مرموقة، تعمل حاليًا أستاذة شرف في جامعة سابينزا بروما في حقل الأدب العربي الحديث، مع تركيز لافت على دراسة الأدب الفلسطيني وترجمته.

أما الجيوسي، فهي أكاديمية وشاعرة فلسطينية، من مواليد مدينة صفد عام 1924، وعملت أستاذة في العديد من الجامعات الأميركية المرموقة، وقادت مشروعًا للترجمة عن العربية قدمت من خلاله مجموعة لافتة من الأعمال إلى قراء الإنكليزية، وكذلك مجموعة من الأعمال الأدبية الفلسطينية والعربية موزعة بين شعر ونثر، وفقًا للمصدر نفسه.

المصادر:
العربي - رويترز

شارك القصة

تابع القراءة