الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

إفريقيا الوسطى.. جرح ثلاثة عناصر من قوات حفظ السلام في انفجار لغم

إفريقيا الوسطى.. جرح ثلاثة عناصر من قوات حفظ السلام في انفجار لغم

Changed

 نقل المصابين بجروح خطرة في مروحية إلى بوار للمعالجة في مستشفى تابع لمينوسكا (تويتر)
نقل المصابين بجروح خطرة في مروحية إلى بوار للمعالجة في مستشفى تابع لمينوسكا (تويتر)
تشير البعثة الأممية إلى أن الهجمات ضد قوات حفظ السلام قد تشكل جرائم حرب وقد تؤدي لإطلاق ملاحقات من جانب القضاء الوطني.

تعرّض ثلاثة عناصر من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة للإصابة بجروح الجمعة، اثنان منهم جروحهما خطرة، جراء انفجار لغم أثناء عبور آليتهم في شمال غرب إفريقيا الوسطى، المنطقة التي تشهد معارك بين متمردين والجيش، وفق ما أفادت بعثة الأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا) في بيان السبت.

ومنذ أشهر عدة، تستخدم الجماعات المسلحة التي تنشط في إفريقيا الوسطى والتي أُبعدت عن المدن الكبيرة، أساليب حرب العصابات وتزرع متفجرات على طول الطرقات الرئيسية لتأخير تقدم القوات الموالية للحكومة.

وجاء في البيان أن "العناصر الثلاثة من القبعات الزرق كانوا ضمن موكب الكتيبة البنغلاديشية وكانوا يقومون بدورية لحماية السكان على طريق بوار-بوكارانغا"، على بعد أكثر من 500 كيلومتر من بانغي "عندما وقع الانفجار".

ألغام كثيرة

وأضاف البيان أن "المصابَين بجروح خطرة نُقلا في مروحية إلى بوار للمعالجة في مستشفى تابع لمينوسكا".

في اليوم السابق، جُرح ثلاثة جنود تنزانيين من قوات حفظ السلام، أحدهم جروحه خطرة، في انفجار لغم آخر غرب البلاد.

ومنذ أغسطس/ آب، قُتل ثمانية أشخاص بينهم امرأتان وطفل يبلغ 5 سنوات، بسبب الألغام في هذه المنطقة، بحسب مينوسكا.

وتشير البعثة الأممية إلى أن الهجمات ضد قوات حفظ السلام قد تشكل جرائم حرب وقد تؤدي إلى إطلاق ملاحقات من جانب القضاء الوطني أو الدولي.

وفي ديسمبر/ كاون الأول 2020، أطلقت بعض الجماعات المسلحة التي كانت تسيطر آنذاك على ثلثي البلاد هجومًا للحيلولة دون إعادة انتخاب الرئيس فوستين أركانج تواديرا.

وبفضل دعم مجموعات شبه عسكرية روسية وجنود روانديين، تمكنت الحكومة مذاك من استعادة كل المدن الكبيرة ودفع المتمردين إلى الغابات.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close