Skip to main content

إقالة حسام البدري من تدريب منتخب مصر.. من هم المرشحون لخلافته؟

الثلاثاء 7 سبتمبر 2021
جاء قرار الاتحاد المصري على خلفية الأداء المخيّب للآمال لمنتخب مصر في مباراتي أنغولا والغابون في تصفيات كأس العالم

شكّل قرار الاتحاد المصري لكرة القدم إقالة المدير الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم حسام البدري من منصبه، "حدثًا" مهمًا على الصعيد الكروي المصري، وسط تكهّنات حول هوية من سيخلفه في المنصب.

وجاء قرار الاتحاد المصري، في اجتماع طارئ عقده، على خلفية الأداء المخيّب للآمال في مباراتي مصر مع أنغولا والغابون في التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العام في قطر لعام 2022.

وتتعقد الأزمة لاختيار مدير فني جديد للمنتخب المصري، لا سيما أنّ الرئيس عبد الفتاح السيسي سبق أن أعلن أنّ المدير الفني للمنتخب المصري القادم سيكون مصريًا، ولن يكون أجنبيًا بأيّ حال من الأحوال.

وحقق البدري بداية مخيبة في جولة المجموعات ضمن تصفيات القارة الإفريقية لكأس العالم 2022 في قطر، حيث تخطت مصر بصعوبة منتخب أنغولا في القاهرة بهدف سجله محمد مجدي " أفشة" بضربة جزاء مبكرة، ثم نجت خارج الديار من خسارة أكيدة أمام الغابون حيث أدرك اللاعب البديل مصطفى محمد التعادل لها في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة.

نيلو فينغادا أم حسام حسن؟

وقرّر الاتحاد المصري استمرار انعقاده لإعلان الجهاز الفني والإداري الجديد خلال الساعات الـ48 المقبلة، حيث تدور الترشيحات حول البرتغالي نيلو فينغادا ونجم المنتخب السابق حسام حسن.

ورجّحت تقارير صحفية أن يذهب الخيار إلى البرتغالي نيلو فينغادا، الذي يتمتع بخبرة واسعة في الكرة المصرية والعربية، لا سيما أن صاحب الـ68 عامًا أشرف سابقًا على تدريب ناديي الأهلي والزمالك ومنتخب مصر الأولمبي، ونادي الوداد المغربي بالإضافة لمنتخب الأردن.

لكن اللاعب السابق والمدرب حسام حسن استحوذ على نسبة كبيرة من الدعم عبر وسائل التواصل الاجتماعي في مصر، إذ طالب العديد من الناشطين على مواقع التواصل بتعيينه مدربًا لمنتخب الفراعنة خلفًا لبدري لا سيما أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كان قد أعلن عام 2019 أن مدرب الفريق الوطني يجب أن يكون مصريًا.

ومهما كان الأمر، فإنّ الجماهير المصرية متعطّشة دومًا لمدير فني جديد يستطيع الخروج بالفريق وانتشاله من الأداء الباهت الذي ظهر عليه في المباريات السابقة والظهور بأداء أفضل خلال الفترة المقبلة.

ما هي المشكلة الفعلية؟

ويسجل الناقد الرياضي محمد البرمي تحفظًا حول توقيت قرار إقالة مدرب المنتخب حسام البدري مساء أمس رغم النتائج، منوهًا بأن الأخير لم يقدم نتائج مميزة تذكر منذ توليه منصبه، "ولا يمكن أن يكون الاتحاد الحالي للعبة متفاجئًا حتى قرر أن يتحرك الآن".

ويقدر البرمي، في حديث إلى "العربي"، من القاهرة، أهمية وجود مدرب وطني، لكنّه يرى أنّ ذلك يعود لمدى وجود كفاءات حقيقة لتولي مسؤولية بقدر هذه المهمة. 

ويوضح الناقد المصري أن أزمة البدري بدأت منذ توليه الإشراف على المنتخب، نظرًا لعدم تقبل جمهور الأهلي له على خلفية أزمة إشرافه على فريق بيراميدز سابقًا، كذلك الأمر بالنسبة لجمهور الزمالك كون البدري كان في صفوف الأهلي الخصم التقليدي للقلعة البيضاء في مصر؛ ما يعني أن العلة في الاختيار تكمن في ترشيح اسم يعاني من أزمة جماهيرية، بالإضافة لكونه كان مبتعِدًا عن عالم التدريب لفترة طويلة.

وفيما يتعلق بقائمة المرشحين لخلافته، يعتبر البرمي أن أسماء المرشحين يجب أن تتعدى فينغادا وحسن، متمنيًا تولي السويسري رينيه فايلر مهمة تدريب المنتخب الوطني لتجربته في مصر، لكن الأهم أن لا يحذو الاتحاد المصري المسار نفسه الذي اعتمده في اختيار البدري لاسيما أنّ الأخير كان يتقاضى بدلًا ماليًا يعادل ما يتقضاه المدربون الأجانب ذوو المستوى الجيد.

المصادر:
العربي
شارك القصة