إهمال طبي إسرائيلي متعمد تجاه أسرى فلسطينيين مصابين بالسرطان

تخشى عائلة الأسير الفلسطيني أحمد عبيد من مضاعفات صحية خطيرة على صحته جراء إصابته بمرض سرطان القولون منذ سبتمبر/أيلول الماضي، في ظل الإهمال الطبي المتعمد الذي يتعرض له.

ويقول مجدي عبيد والد الأسير الفلسطيني إن الاحتلال يلجأ لإعطاء نجله مواد مسكنة غير معروفة، معتبرًا أن هذا الأمر عملية إعدام بطيئة.

ودعا مركز الميزان الحقوقي الذي يتابع قضية الأسير عبيد إلى تشكيل لجنة دولية للتحقيق في سياسة الإهمال الطبي التي يمارسها الاحتلال مع الأسرى الفلسطينيين.

وتتمنى والدة الأسير عبيد أن تلتقي بابنها في أسرع وقت، خشية أن يصيبه مكروه قبل اتمام حكمه بالسجن 7 سنوات.

ويبلغ المعتقل الفلسطيني 27 عاماً، ولم تسمح سلطات الاحتلال الإسرائيلي للعائلة بلقائه منذ اعتقاله قبل ثلاث سنوات. ولا تصل معلومات كافية من المعتقل لعائلة الأسير.

وتتهم مؤسسات فلسطينية الاحتلال بتعمد القتل البطيء لنحو 16 أسيراً فلسطينياً مصابين بمرض السرطان.