Skip to main content

احتجاجات في لندن بعد مقتل مغني راب على يد الشرطة

الأحد 18 سبتمبر 2022
احتجاجات في لندن بعد مقتل رجل على يد الشرطة – غيتي

تجمع مئات الأشخاص في المملكة المتحدة، في سلسلة من الاحتجاجات التي نظمت في جميع أنحاء البلاد للمطالبة بتحقيق العدالة لكريس كابا البالغ من العمر 24 عامًا، وهو مغنّي راب أعزل من ذوي أصول إفريقية قتل برصاص الشرطة في جنوب لندن.

ففي لندن، تجمع عشرات المتظاهرين أمس السبت، أمام نيو سكوتلاند يارد وهو مقرّ شرطة العاصمة احتجاجًا على مقتل الرجل، بينما نظمت وقفات مشابهة في عدة مدن ببريطانيا مثل مانشستر وكوفنتري وساوثامبتون، والاحتجاجات جزء من يوم نظمته حملة "العدالة من أجل كريس كابا".

ويحقق "المكتب المستقل لسلوك الشرطة"، فيما إذا كانت العنصرية دافعًا وراء إطلاق النار على كابا في 5 أيلول/ سبتمبر وقتلِه بعد مطاردة الشرطة لسيارته في جنوب لندن.

وتم تعليق عمل أحد الضباط، بينما طالبت عائلة كابا بإسراع التحقيقات، إلا أن المحققين قالوا: إن الأمر قد يستغرق نحو تسعة أشهر.

احتجاجات في لندن بعد مقتل رجل أسود على يد الشرطة – غيتي

وانتقدت بيل ريبيرو آدي، النائبة في البرلمان عن حزب العمال، عدم توقيف الضابط الذي يخضع للتحقيق اليوم، على الفور من قبل السلطات.

فقالت ريبيرو آدي: "في أي مهنة أخرى، إذا فعلت شيئًا أنهى حياة شخص ما، فسيتم توقيفك على الفور".

النائبة بيل ريبيرو آدي خلال مشاركتها في الوقفة الاحتاجاجية بلندن - غيتي

بدوره، قال الكاتب كريس سيبيا: "لم يكن يحمل سلاحًا. لماذا أطلِق عليه الرصاص؟ لماذا قُتل؟ كان ينتظر ولادة طفله. ابنه سوف يكبر بلا أب. لماذا؟".

في المقابل، أكّدت أماندا بيرسون مساعدة مفوض شرطة لندن: "نواصل دعمنا الكامل لتحقيق المكتب المستقل لسلوك الشرطة الذي يعمل على إثبات الحقائق ومحاولة الإجابة على العديد من الأسئلة التي تطرحها عائلة كابا وآخرين حول وفاته المأساوية".

ووفق صحيفة "غارديان"، قُتل كابا الذي كان ينتظر ولادة طفله، بعد مطاردة الشرطة لسيارته في ستريثام هيل، حيث حاصرتها في شارع سكني ضيق، وأطلقت طلقة واحدة من سلاح الشرطة أردته على الفور.

أما يوم الأربعاء الفائت، فأكد "المكتب المستقل لسلوك الشرطة"، أن عائلة كابا سيسمح لها الأسبوع المقبل، بمشاهدة شريط فيديو للشرطة من ليلة مقتله.

يذكر أنه في يونيو/ حزيران، أخضعت الشرطة لإجراءات خاصّة بعد سلسلة فضائح بارزة.

المصادر:
أ ف ب - ترجمات
شارك القصة