تعرض رجلا أمن في لندن، للطعن في وسط المدينة، اليوم الجمعة، بحسب ما أفادت الشرطة البريطانية، مضيفة أنه تم إلقاء القبض على رجل للاشتباه في مسؤوليته عن اعتداء على أحد العاملين في الطوارئ، والتسبب في إصابة شديدة له.
وفيما يجري علاج المصابين في مستشفى، قال بيان الشرطة: "إن عناصرها واجهوا رجلًا مسلحًا بسكين في منطقة ساحة ليستر. فتعرض شرطيان للطعن ويجري علاجهما الآن في المستشفى".
وأضافت الشرطة أن المشتبه به نقل إلى المستشفى للعلاج وما زال هناك.
وصرح صديق خان رئيس بلدية لندن بأن حادث الطعن غير مرتبط بالإرهاب، مضيفًا بأن إصابات الشرطيين غير خطيرة ولا تهدد حياتهما. وأبلغ خان هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "لطمأنة المشاهدين، أكدت شرطة العاصمة أن الحادث غير مرتبط بالإرهاب".
"صعقًا بالكهرباء"
لكن صحيفة مترو البريطانية، أكدت أن جراح أحد الشرطيين خطيرة، ونقلت عن نائب مساعد مفوض الشرطة ستيوارت كوندي، قوله: "إنه حدث مروع. لا نعتقد أنه مرتبط بالإرهاب، وبالمثل لا نعتقد أنه في هذا الوقت مرتبط بأي أحداث وقعت هذا الأسبوع".
بدورها، ذكرت صحيفة "دايلي ميل" المحلية أن الحادثة وقعت قرب ميدان ليستر صباحًا عندما كانت الشرطة تتعامل مع شخص يحمل سكينًا". ونقلت الصحيفة عن مصدر (لم تسمه) أنه تم طعن أحد الشرطيين في الرقبة، وأصيب بجروح بليغة.
وروت الصحيفة بأنه "تمّ توقيف رجل" كان يحمل سكينًا بعد صعقه كهربائيا ويُشتبه في أنه "هاجم مسعفًا" في ميدان ليستر.
وطوقت الشرطة مباشرة الميدان، وشوهد محققون في مسرح الجريمة يعملون على جمع الأدلة، ويُعتقد أن أحد المارة هو من قام بتنبيه الشرطة إلى وجود رجل يحمل سكينًا قبل الحادثة.
وتنشط الشرطة بفرض رقابتها في البلاد، مع اقتراب يوم الأحد، حيث من المتوقع مشاركة ألفي شخص، منهم رؤساء دول وشخصيات مرموقة في مراسم جنازة الملكة إليزابيث الثانية المقررة في 19 سبتمبر/ أيلول الجاري.