Skip to main content

احتجاجات واشتباكات وجرحى.. الغضب الشعبي يشتعل في لبنان

الإثنين 28 يونيو 2021
قطع محتجون الطرقات في شوارع بيروت وعند مداخلها احتجاجًا على الأزمة المعيشية

تجدّدت فعاليات احتجاجية في العاصمة اللبنانية بيروت ومدن أخرى، اليوم الإثنين، تنديدًا باستمرار تردّي الأوضاع المعيشية، ضمن أسوأ أزمة اقتصادية تشهدها البلاد منذ نهاية الحرب الأهلية عام 1990.

وقطع محتجون الطرقات في شوارع بيروت وعند مداخلها وكذلك في مدينة طرابلس. ولم يغب المشهد الاحتجاجي نفسه عن قرى في محافظة البقاع. 

وتصاعدت الاحتجاجات الشعبية مؤخرًا بسبب تدهور إضافي في سعر العملة المحلية مقابل الدولار، في ظل أزمة اقتصادية حادة تعصف بالبلاد منذ أواخر عام 2019، ما أدّى إلى تضخم مالي وزيادة غير مسبوقة بمعدلات الفقر.

وتفاقم الوضع  جرّاء خلافات سياسية تحول دون تشكيل حكومة جديدة، لتخلف حكومة تصريف الأعمال الراهنة برئاسة حسان دياب، التي استقالت في 10 أغسطس/ آب 2020، بعد 6 أيام من انفجار كارثي بمرفأ بيروت.

محاولات اقتحام

وكان سعر صرف الدولار وصل إلى 18 ألف ليرة. وحاول متظاهرون لبنانيون اقتحام فروع للبنك المركزي في مدينتَين رئيسيتَين.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام أن مسيرات جابت شوارع طرابلس احتجاجًا على "الأوضاع المعيشية الصعبة"، و"ارتفاع سعر صرف الدولار".

وأشارت إلى أن "عددًا من المحتجّين قاموا باقتحام الباحة الخارجية لمصرف لبنان في طرابلس، وتمكّنوا من خلع الباب الحديدي، وردّدوا هتافات منددة بالسلطة، فيما عملت عناصر الجيش اللبناني المنتشرة في المكان على منعهم من دخول المصرف".

وشهدت المدينة كذلك مواجهات بين محتجين وحرّاس بعض السياسيين أدّت إلى سقوط 5 جرحى من المتظاهرين، بعضهم أُصيب بالرصاص، أثناء احتجاجات غاضبة تخلّلتها أعمال شغب.

بدوره، تحدّث الجيش اللبناني عن إصابة 10 عسكريين بانفجار قنابل صوتية ألقاها شباب يستقلون دراجات نارية باتجاه قوة عسكرية، كانت تعمل على حفظ الأمن أثناء الاحتجاجات في طرابلس.

وفي مدينة صيدا جنوب البلاد، حاول متظاهرون اقتحام فرع البنك المركزي في المدينة، حيث عملت القوى الأمنية على إبعادهم. كما أضرموا النيران في مدخل مبنى مؤسسة المياه. 

أما في بيروت، فقد خرجت مظاهرات متفرّقة وقامت مجموعة من المتظاهرين بإحراق الإطارات المطاطية.

المصادر:
العربي، وكالات
شارك القصة