Skip to main content

احتفالات ومسيرات.. "العربي" ينقل الأجواء الحماسية بقطر عشية المونديال

السبت 19 نوفمبر 2022

أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" جاني إنفانتينو اليوم السبت، أن ظروف العمال في قطر مماثلة لظروف العمال في أوروبا.

واتهم إنفانتينو في مؤتمر صحفي عقده قبل يوم من انطلاق المونديال الأوروبيين بالنفاق.

وطالب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الدول الأوروبية بالاعتذار من العديد من الشعوب عما قامت به طوال عقود قبل إعطاء الدروس للآخرين.

وأكد أن الجميع يعمل على إنجاح كأس العالم في قطر، مؤكدًا أن مونديال 2022، سيكون النسخة الأفضل.

وأعلنت دولة قطر، السبت، أن أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني سيفتتح غدًا الأحد، بطولة كأس العالم "FIFA قطر 2022، في استاد البيت بحضور رؤساء الدول ورؤساء وفود الدول الشقيقة والصديقة.

وتعيش قطر أجواء ما قبل انطلاق كأس العالم 2022، وسط احتفالات أنصار ومشجعي المنتخبات المشاركة الذين يصلون تباعًا.

وانتشر مشجعو المنتخبات مرددين أهازيج وأغنيات تناصر لاعبيهم، فيما تزينت شوارع قطر بأعلام 32 دولة مشاركة في المونديال، وبصور أبرز نجوم أبرز هذه المنتخبات.

كما انتهت اللمسات الأخيرة على مناطق المشجعين التي ستشهد الكثير من الفعاليات على مدار هذه البطولة.

وتستضيف قطر نهائيات كأس العالم لكرة القدم بين 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، و18 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

وتنطلق البطولة بمباراة الافتتاح بين منتخبي قطر والإكوادور على ملعب "البيت"، في أول مونديال يقام في الشرق الأوسط والعالم العربي.

"أجواء حماسية"

وفي هذا الإطار، أشار مراسل "العربي" أنس رضوان من لوسيل، إلى أن الأجواء حماسية في المدينة بشكل كبير، حيث يوجد عدد كبير من مشجعي الدول المشاركة في مونديال قطر 2022، ويرفعون أعلام دولهم ويرددون الهتافات.

وأضاف أن أشخاصًا من بعض الدول التي لا تشارك منتخباتها في المونديال جاؤوا أيضًا إلى قطر لتشجيع منتخبات أخرى.

وقال أحد المشجعين التونسيين خلال لقاء مع مراسلنا: إن "الأجواء في قطر عالمية، متمنيًا أن يحقق منتخبه انتصارًا ويعبر الدور الأول من البطولة، كما تمنى الفوز لباقي المنتخبات العربية في البطولة كالمغرب وقطر والسعودية.

كما أكد مشجع فلسطيني أن الأجواء في قطر رائعة جدًا وجميلة، مشيرًا إلى أنه جاء لدعم الفرق العربية المشاركة في المونديال، متمنيًا الفوز لهم في كأس العالم، وشاكرًا دولة قطر على التنظيم الرائع والحرية المطلقة في عملية التنقل.

كما تمنى المشجع الفلسطيني فوز المنتخب القطري في البطولة.

من جهته، أفاد مراسل "العربي" علي رباح من سوق واقف، بأن الأجواء في السوق لا تختلف كثيرًا عن الأجواء في درب لوسيل، حيث تخرج المسيرات التابعة لمعظم المنتخبات خاصة العربية منها، مشيرًا إلى خروج مسيرة ترفع علمًا موحدًا للدول العربية، حيث قالوا إن الأولوية اليوم هي تشجيع الدول العربية ومن ثم الدول الأخرى.

وأضاف أن ما كان لافتًا هو رفع العلم الفلسطيني في المسيرات، وفي لقاء مع مراسل "العربي"، وجه أحد المشجعين الفلسطينيين التحية لدولة قطر التي تنظم البطولة، مشيرًا إلى أنه اليوم يرفع علم فلسطين في دولة قطر التي تقف مع القضية الفلسطينية.

فعاليات متنوعة في كورنيش الدوحة

من ناحيته، أفاد مراسل "العربي" صابر أيوب من كورنيش الدوحة، أن الكورنيش الممتد على مساحة 8 كيلومترات، سيكون في قلب الحدث الرياضي لمدة 28 يومًا باعتبار أنه سيشهد أغلب الاحتفالات والمهرجات والكرنفالات المصاحبة للبطولة.

وأشار إلى أن الجماهير استمتعت مساء اليوم السبت بعروض مشوقة، كالعروض المائية والضوئية والألعاب النارية.

ولفت مراسلنا إلى أن الجماهير بدأت تتوافد على الكورنيش الذي أعدته السلطات القطرية بشكل يسمح باستقبال الزوار أو المشجعين، من خلال تهيئته بمرافق متعددة من بينها 150 كشكًا للأطعمة ولمختلف المتاجر وغيرها من مرافق الضيافة.

ومن أمام استاد البيت، قال مراسل "العربي" علي القاسمي، إن هذا الملعب هو منارة بطولة كأس العالم التي أرادت اللجنة المشرفة على تنظيم البطولة أن يكون مزيجًا بين أصالة الدولة والمنطقة العربية بحضارتها ككل، وبين توفير مستوى عال من التنظيم والجاهزية الفنية والتقنية لاحتضان المباراة الافتتاحية.

وأضاف أن استاد البيت سيستضيف 9 مباريات خلال بطولة كأس العالم، 6 خلال الدور الأول، و3 مباريات في دور الـ16 والربع النهائي، والدور النصف نهائي للبطولة، مشيرًا إلى أن الملعب يستوعب أكثر من 60 ألف متفرج.

المصادر:
العربي
شارك القصة