Skip to main content

استنزفتها الأسمدة.. الصين تخطط لزراعة 71 مليون هكتار من الأراضي

الجمعة 24 سبتمبر 2021

تطرق الصين أبواب الصناعة التحويلية والتقنية وتسجل حضورا عالميا لافتا فيها، حيث تتأهب لتكون عملاقًا زراعيًا.

وتضع الصين التي تعد مستودع العالم ومصنعه، اللمسات الأخيرة لبناء بنك جيني جديد للبلازما الجرثومية، ما يضمن لها تطوير وتخزين آلاف الأصناف من البذور الصناعية.

وفي هذا الصدد، يوضح رئيس مجلس إدارة بنك الجينات الصيني الجديد ليو شو أنه "بعد إنشاء بنك الجينات الجديد، سنعزز قدراتنا في مجال تطوير صناعة البذور بما يضمن أمننا الغذائي".

وتدرك الصين بأنها جزء رئيسي من مشكلة وحل تفاقم الفجوة الغذائية في العالم، فقد ساهم تحولها من بلد ريفي بسيط إلى صناعي معقد في هجرة مزارعيها إلى المدن بحثًا عن لقمة العيش، وهي تدرك اليوم أيضًا أن من يمتلك ناصية الغذاء مستقبلًا سيكون هو المتحكم في مسار الاقتصاد العالمي.

ويعرف العملاق الآسيوي جيدًا ما يقوم به، وصحيح أنه متهم بما يعانيه العالم اليوم من تلوث بيئي وانتشار للأوبئة، لكنه لا يريد أن يكون طرفًا في أي أزمة غذائية مستقبلية قد يتسبب فيها التغير المناخي أو المخاطر الصحية.

في غضون ذلك، أطلقت الحكومة الصينية مشروعًا لتطوير بعض الأراضي لزراعة المحاصيل، لكنها استنزفت لكثافة ما تحتويه من مواد عضوية وأسمدة أضعفت قدراتها الإنتاجية، وقد أفلحت الحكومة بالفعل في إعادة العافية لجزء من الأراضي.

وفي سياق إدراك البلاد للمخاطر المترتبة على التلوث والكوارث، فقد وضعت في حسبانها بناء 71 مليون هكتار من الأراضي الزراعية المتصلة.

المصادر:
العربي
شارك القصة