استهداف سفينة شرق ميناء عدن.. الحوثي: عازمون على مواصلة عملياتنا

أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية في بريطانيا اليوم الخميس، تعرّض سفينة تحمل بضائع لأضرار جراء استهدافها شرقي ميناء عدن اليمني.

وقالت الشركة في بيان، إنّ ناقلة بضائع استهدفت بقذيفة متفجّرة أثناء إبحارها على بعد حوالي 100 متر شرق عدن باليمن، وتعرّضت لأضرار طفيفة بسبب شظايا أصابت أنبوب مولد الديزل ما أدى لحدوث تسرب.

ويأتي الحادث بعد ساعات من إعلان زعيم جماعة "الحوثي" اليمنية عبد الملك الحوثي، أنّ جماعته عازمة على مواصلة عملياتها في البحر الأحمر، طالما استمرّت إسرائيل بحربها على قطاع غزة.

وأكد زعيم الحوثي أنّ جبهة اليمن "مستمرة ومؤثرة رغم العدوان الأميركي والبريطاني المساند للعدو الإسرائيلي"، مشددًا على أنّ الأميركيين والبريطانيين فشلوا في تحقيق أهدافهم عبر قصف الأراضي اليمنية.

ويشنّ الحوثيون في اليمن هجمات متكررة بطائرات مسيرة وصواريخ على السفن التي لها علاقات تجارية مع إسرائيل، منذ منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، تضامنًا مع الفلسطينيين ضد العدوان الإسرائيلي على غزة.

وبعدما شنّت الطائرات الحربية الأميركية والبريطانية هجمات انتقامية بأنحاء في اليمن، أعلنت جماعة الحوثي أن السفن البريطانية والأميركية أصبحت أهدافًا لها.

وبحسب الجماعة، فإنّ الولايات المتحدة وبريطانيا استهدفتا اليمن بـ 403 غارات، منذ بدء هجماتهما على البلاد في يناير/ كانون الثاني الماضي.

"شحنة أسلحة إيرانية"

إلى ذلك، قالت القيادة المركزية الأميركية اليوم الخميس إنه تم ضبط شحنة أسلحة تقليدية متقدمة ومساعدات "فتاكة" أخرى من إيران، كانت متّجهة إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن على متن سفينة في بحر العرب في الثامن والعشرين من الشهر الماضي.

وأضافت القيادة أنّ الشحنة تضمّ أكثر من 200 صندوق تحتوي على مكوّنات صواريخ باليستية متوسطة المدى، ومتفجّرات ومكوّنات لمركبات مسيرة فوق وتحت سطح الماء، ومعدات اتصالات، وشبكات عسكرية، ومعدات تجميع قاذفات صواريخ موجهة مضادة للدبابات، ومكوّنات عسكرية أخرى على متن السفينة.

وقال رئيس القيادة المركزية الأميركية مايكل إريك كوريلا: إنّ "استمرار إيران في إمداد الحوثيين بالأسلحة التقليدية المتقدّمة يواصل تقويض سلامة الشحن الدولي والتدفق الحر للتجارة"، وفق تعبيره.