Skip to main content

استهداف متواصل للسفن المرتبطة بإسرائيل.. الحوثي: عملياتنا مشروعة

الثلاثاء 13 فبراير 2024
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية يوم الإثنين استهداف سفينة أميركية في البحر الأحمر - الأناضول

أكد زعيم جماعة أنصار الله الحوثيين في اليمن عبد الملك الحوثي، اليوم الثلاثاء، أن الجماعة منعت السفن المرتبطة بإسرائيل من المرور عبر خليج عدن خلال الأسبوع الماضي.

وقال الحوثي في خطاب بثه التلفزيون: "لقد فشل الأميركيون والبريطانيون في تأمين مرور أي سفينة متجهة إلى إسرائيل. ولم يتمكنوا من حماية هذه السفن. ولم يعد بإمكانهم حماية حتى السفن الأميركية والبريطانية وهذا انتصار حقيقي وكبير لنا".

تصعيد متبادل

ومنذ 19 نوفمبر/ تشرين الثاني الفائت، ينفّذ الحوثيون، هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، والمرتبطة بإسرائيل أو المتّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعمًا لقطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الفائت خلّف أكثر من 28 ألف شهيد فلسطيني.

ولمحاولة ردعهم، شنّت القوّات الأميركيّة والبريطانيّة ثلاث موجات ضربات على مواقع تابعة لهم في اليمن منذ 12 يناير/كانون الثاني الماضي. وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ يقول إنها معدّة للإطلاق.

وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون استهداف السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت "أهدافًا مشروعة".

"عملياتنا في البحر الأحمر مشروعة"

وأضاف عبد الملك الحوثي: "البرنامج الإسرائيلي والأميركي والبريطاني يسعى إلى تصفية وإنهاء القضية الفلسطينية... عملياتنا في البحر الأحمر هي عمليات مشروعة لمساندة أهل غزة ورفع الحصار والتجويع عنهم".

ودفعت هجمات الحوثيين العديد من الشركات إلى وقف المرور عبر البحر الأحمر وتفضيل طريق أطول وأكثر كلفة حول القارة الإفريقية، كما نفذت طائرات حربية أميركية وبريطانية ضربات في اليمن ردًا على هذه الهجمات.

ويوم أمس أعلن الحوثيون، استهداف سفينة أميركية في البحر الأحمر، في أعقاب تقارير من وكالتين بريطانيتين للأمن البحري بأن سفينة أبلغت عن استهدافها بصاروخين أثناء مرورها في مضيق باب المندب الإستراتيجي.

وحرف التصعيد العسكري في البحر الأحمر قطار السلام في اليمن عن مساره في ظلّ جبهة مستجدّة مفتوحة بين الغرب والحوثيين، بحسب وكالة "رويترز".

وقبل التصعيد في البحر الأحمر، كان طرفا النزاع وهما الحكومة اليمنية والحوثيين يستعدّان للدخول في عملية سلام تقودها الأمم المتحدة كجزء من خريطة طريق لإنهاء الحرب التي اندلعت عام 2014، مع سيطرة الحوثيين على مناطق شاسعة في شمال البلاد أبرزها العاصمة صنعاء.

المصادر:
وكالات
شارك القصة