أصيب عشرة فلسطينيين، اليوم الأربعاء، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والحجارة، والعشرات بحالات اختناق بالغاز السام، خلال هجوم للمستوطنين على منازل في جالود، جنوبي نابلس بالضفة الغربية.
وأفاد المسعف والناشط بمقاومة الاستيطان بشار قريوتي، بأن "عشرات المستوطنين هاجموا منازل المواطنين، ما أدى لإصابة ثلاثة أشخاص بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وسبعة آخرين بالحجارة، والعشرات بينهم أطفال بالاختناق بالغاز السام".
تغطية صحفية | مشاهد من آثار اعتداءات المستوطنين على بلدة جالود جنوب نابلس. pic.twitter.com/r2FSkz81Gl
— Jmedia (@Jmediaps) May 30, 2023
وأكد أن طواقم الدفاع المدني وإسعاف قريوت أخلت عدة عائلات من 3 منازل جراء الهجوم، مشيرًا إلى أن أهالي قرية جالود والقرى المجاورة تمكنوا من صد الهجوم.
مستوطنون يحطمون مركبات الفلسطينيين
وعلى صعيد الاعتداءات الإسرائيلية أيضًا، حطم مستوطنون، فجر اليوم الأربعاء، عددًا من مركبات الفلسطينيين على جسر قرية زبدة، وأغلقوا الشارع الرابط بين بلدتي يعبد وبرطعة، فيما اقتحمت قوات الاحتلال قرى جنوب جنين شمالي الضفة الغربية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر أمنية ومحلية، بأن مجموعة من المستوطنين وبحماية من جيش الاحتلال اعتدت على مركبات المواطنين على جسر قرية زبدة بمنطقة يعبد جنوب جنين.
وأضافت أن المستوطنين أغلقوا الشارع الرئيسي الذي يربط جنين بطولكرم وبلدة يعبد، ومارسوا أعمال عنف، وحطموا زجاج عدد من السيارات، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
المستوطنون يعتدون على أهالي قرية المغير شرقي رام الله، ويحرقون المحاصيل الزراعية تحت حماية قوات الاحتلال #العربي_اليوم #فلسطين تقرير: فادي العصا pic.twitter.com/yVqYItp4kN
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) May 26, 2023
ومنذ ساعات صباح اليوم، تواصل قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز دوتان المقام فوق أراضي يعبد عرقلة تحركات الفلسطينيين، وتفتيش مركباتهم والتدقيق في هوياتهم.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال قرى طورة وأم دار ونزلة زيد بمنطقة يعبد، وشنت حملة تمشيط وتفتيش واسعة، وكثفت من وجودها العسكري جنوب غرب جنين.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيل شنت مساء الثلاثاء وفجر اليوم الأربعاء، حملة مداهمات واقتحامات في الضفة الغربية، تخللتها مواجهات في بعض المناطق واعتقالات طالت عددًا من الفلسطينيين.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني باعتقال عدد من الفلسطينيين، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال، وذلك بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين وقوات الاحتلال.