Skip to main content

استهدفت حركة الشباب.. ضربة أميركية في الصومال هي الأولى في عهد بايدن

الثلاثاء 20 يوليو 2021
أعلنت أفريكوم في يناير أنها قتلت ثلاثة متشددين من حركة الشباب في غارتين في جامامي وديب سينيلي

نفذ الجيش الأميركي اليوم الثلاثاء غارة جوية ضد متشدّدي حركة الشباب الصومالية؛ هي الأولى منذ تولي الرئيس جو بايدن منصبه في نهاية يناير/ كانون الثاني، وفقًا للبنتاغون.

وصرحت المتحدثة باسم البنتاغون سيندي كينغ لوكالة "فرانس برس" بأن القيادة العسكرية لإفريقيا (افريكوم) "نفذت اليوم غارة جوية في ضواحي غالكايو"، على بعد 700 كلم شمال شرق مقديشو.

وقالت المتحدثة: إن الضربة استهدفت حركة الشباب، ويتم حاليًا تقييم نتائج العملية مع استمرار القتال على الأرض بين المتشددين والقوات الحكومية.

وأضافت: "الاستنتاجات الأولية للقيادة تفيد بعدم سقوط قتلى أو جرحى في صفوف المدنيين في هذه الضربة".

وهذه هي الضربة الجوية الأولى التي ينفذها الجيش الأميركي في الصومال منذ 19 يناير، عندما أعلنت أفريكوم أنها قتلت ثلاثة متشددين من حركة الشباب في غارتين في جامامي (جنوب) وديب سينيلي (شمال مقديشو).

وعند وصوله إلى البيت الأبيض، حد جو بايدن من استخدام الطائرات المسيرة ضد الجماعات المتشددة خارج ساحات الحرب التي تشارك فيها الولايات المتحدة رسميًا، في نقيض لسياسة سلفه دونالد ترمب الذي أعطى تفويضًا مطلقًا للعسكريين في دول مثل الصومال وليبيا.

"إعطاء الضوء الأخضر"

في مارس/ آذار، قال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي: إن على البيت الأبيض الآن إعطاء الضوء الأخضر لأي ضربة مخطط لها ضد الجماعات "الجهادية" خارج أفغانستان وسوريا والعراق، قبل تنفيذها.

وكان ترمب منذ بداية ولايته في عام 2016، قد خفف من السيطرة التي مارسها باراك أوباما على العمليات المسلحة ضد الجماعات المتشددة، مؤكدًا أنه "يثق بجنرالاته".

ثم ارتفعت ضربات الطائرات المسيرة من 11 عملية في الصومال في 2015 إلى 64 في 2019 و54 في 2020، وفقًا لمنظمة "ايروورز" المتخصصة.

وقبل مغادرته الحكم، أمر دونالد ترمب بسحب نحو 700 جندي من القوات الخاصة، الذين تم نشرهم في الصومال لتدريب الجيش الصومالي وتقديم استشارات.

المصادر:
أ ف ب
شارك القصة