Skip to main content

الصومال.. مقتل أكثر من 15 شخصًا وإصابة العشرات بتفجير انتحاري

الثلاثاء 15 يونيو 2021
نقلت سيارات الإسعاف أكثر من 20 مصابًا إلى المستشفى بعضهم بحالة خطرة

قُتل ما لا يقل عن 15 شخصًا اليوم الثلاثاء في تفجير انتحاري خارج معسكر للجيش الصومالي بالعاصمة مقديشو، حسبما أعلن مسؤولون صحيون في البلاد.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى الآن، لكن أصابع الاتهام توجّه مباشرة في البلاد إلى حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، التي تقوم عادة بعمليات مشابهة.

وقال الضابط بالجيش الصومالي أوداوا يوسف راجي: إن عشرة من المجندين الجدد قتلوا وأصيب 20 بجروح، عندما فجر مهاجم انتحاري عبوة ناسفة في نقطة تفتيش، خارج معسكر الجنرال ديجابان للتدريب في العاصمة.

ولفت ضابط آخر، لم يكشف عن اسمه، إلى أن "انتحاريًا" فجر نفسه في تجمع لمجندين جدد في مركز طغبدن للتدريب العسكري.

وأضاف أن القوات الأمنية طوقت موقع التفجير والطرق المؤدية إليه ومنعت السيارات من المرور، باستثناء سيارات الإسعاف لنقل الجرحى.

جروح خطرة

وبحسب مصدر طبي، فإن مستشفى مدينة الحكومي استقبل عددًا من الجرحى جراء التفجير، مشيرًا إلى أن جروح عدد من المصابين خطرة.

ومنذ سنوات، تخوض الحكومة في الصومال حربًا ضد "الشباب" التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريًا لتنظيم "القاعدة"، وتبنت العديد من العمليات التفجيرية التي أودت بحياة المئات من المدنيين.

وإضافة للأحداث الأمنية، يشهد الصومال أزمة سياسية، بعدما أثار التمديد لولاية من عامين للرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد المعروف باسم "فرماجو"، التي انتهت في 8 فبراير/ شباط الماضي من دون تنظيم انتخابات جديدة مواجهات عنيفة في العاصمة.

ومطلع مايو/ أيار الماضي، وفي بادرة تهدئة، كلّف "فرماجو" رئيس الوزراء محمد حسين روبلي بتنظيم انتخابات في أقرب وقت ممكن.

وبدأ القادة الصوماليون محادثات تمهيدية في مقديشو حول الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة، وانتهت بحفل رسمي وتلاوة بيان يلخص أبرز نقاط الاتفاق الذي أبرم بين القادة.

المصادر:
العربي، وكالات
شارك القصة