Skip to main content

استهدف بلدة وقاعدة عسكرية.. 12 قتيلًا في هجوم لحركة الشباب بالصومال

الأحد 27 يونيو 2021
أكدت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة الهجوم وأعلنت مقتل 34 جنديًا في القاعدة العسكرية

قُتل 12 شخصًا الأحد في هجوم لـ"حركة الشباب" استهدف بلدة وقاعدة عسكرية في وسط الصومال، وفق ما أفاد الجيش ومسؤولون محليون.

وذكرت مصادر عدة لوكالة "فرانس برس"، أن مقاتلين هاجموا بلدة يسيل وقاعدة عسكرية على مقربة منها في ولاية غالمودوغ، على بعد نحو 700 كيلومتر من العاصمة مقديشو.

من جهته، أوضح عبد الرحمن عدن، وهو قائد وحدة متطوعين شبه عسكرية في ولاية غالمودوغ، أنه من الصعب تحديد العدد الدقيق للقتلى، لكنهم علموا حتى الآن بمقتل 12 شخصًا في ويسيل بينهم ستة من قوات الأمن.

وأضاف أنه تم صد المهاجمين وقتل العديد منهم بدون أن يوضح عددهم.

وأكد عبد الله سهل وهو زعيم محلي في ويسيل أن ستة مدنيين وستة جنود قتلوا في الهجوم.

وأشار محمد ميري وهو قيادي آخر في إحدى الفصائل شبه العسكرية أن الهجوم بدأ بتفجير سيارة مفخخة.

وقال: "بعد انفجار السيارة المفخخة، بدأوا بإطلاق النار من رشاشات ثقيلة"، مضيفًا أن القوات الأمنية أجبرتهم على التراجع وألحقت بهم خسائر.

ومن جانبه، قال أحمد ايانلي أحد السكان المحليين: "وقع انفجار هائل في البلدة قبل أن يبدأ تبادل كثيف لإطلاق النار في الصباح الباكر، مضيفًا أن "القتال استمر لأكثر من ساعة قبل انسحاب مقاتلي الشباب".

وقال آخر يدعى بشير أحمد إنه رأى ثلاثة جنود قتلى وعشرة آخرين مصابين بجروح.

بدورها، أكدت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة الهجوم وأعلنت مقتل 34 جنديًا في القاعدة العسكرية.

حملة عسكرية على "حركة الشباب"

والأحد أيضًا، أعلنت السلطات في شمال ولاية بونتلاند إعدام 21 من أعضاء حركة الشباب، في أكبر عملية إعدام تنفذ في الصومال.

وقال قائد منطقة مودوغ في بونتلاند الكولونيل مؤمن عبدي شير: إن محكمة عسكرية محلية دانتهم وحكمت عليهم.

وكان الجيش الصومالي كثف عملياته ضد حركة "الشباب"، إذ أعلن في 13 يونيو/حزيران الجاري قتل ما لا يقل عن 50 "إرهابيًا" من الحركة في عمليات عسكرية.

المصادر:
العربي، أ.ف.ب
شارك القصة