Skip to main content

اشتباكات وغاز مسيل للدموع.. عمران خان يتقدم أنصاره في مسيرة طويلة

الأربعاء 25 مايو 2022

هاجمت الشرطة الباكستانية، اليوم الأربعاء، بالغاز المسيل للدموع وضربًا بالهراوات، أنصار رئيس الوزراء السابق عمران خان؛ وذلك لمنعهم من الوصول إلى إسلام أباد.

فقد تقدّم عمران خان تظاهرة ضمت الآلاف من أنصاره وتوجهت نحو إسلام أباد الأربعاء. واندلعت اشتباكات في أماكن عدة بين المتظاهرين والشرطة التي كلفتها الحكومة بمنعهم من الوصول إلى العاصمة.

وحث خان أنصاره على التوجه في مسيرة للعاصمة، والبقاء هناك إلى حين إجراء حل الحكومة الجديدة وإعلان موعد انتخابات، وذلك بعدما توحدت المعارضة الشهر الماضي، وأطاحت بخان في اقتراع على الثقة.

وتزداد الأوضاع السياسية والاقتصادية اضطرابًا في البلاد قبل الإعلان المحتمل من قبل صندوق النقد الدولي في وقت لاحق اليوم بخصوص ما إذا كان سيستأنف حزمة إنقاذ بقيمة 6 مليارات دولار.

ومع تراجع الاحتياطيات الأجنبية إلى 10.3 مليارات دولار وهو مبلغ لا يكفي لتغطية واردات البلاد لمدة شهرين والانهيار السريع للعملة المحلية وزيادة التضخم، تؤدي الاضطرابات السياسية إلى تردي الأوضاع في البلاد.

ويعاني اقتصاد البلاد المنهك مع نمو بقي معدومًا في السنوات الثلاث الماضية وارتفاع التضخم وضعف العملة الوطنية وتزايد الدين، كلها عوامل كلفته منصبه ما أتاح عودة هذين الحزبين إلى السلطة ضمن حكومة ائتلافية.

حملة اعتقالات لأنصار خان

واعتقلت شرطة لاهور الباكستانية، المئات من مناصري خان، ليل الإثنين/ الثلاثاء، بعد ساعات من مقتل شرطي بالرصاص خلال الحملة على قيادات حزب خان وأنصاره في أنحاء البلاد.

وأُطيح بخان في تصويت على الثقة الشهر الماضي أُنحى باللوم فيه على سوء إدارة الاقتصاد، ومنذ ذلك الحين يحاول حزبه "باكستان تحريك إنصاف" (الحركة الباكستانية من أجل العدالة) حشد الشارع لتصعيد الضغط على الحكومة الائتلافية الهشة.

وقال خان الذي يتهم الولايات المتحدة بالتآمر على حكومته، في المؤتمر الصحافي نهار الأحد: "سألتقي بكم في شارع سريناجار الرئيس بإسلام أباد يوم 25".

واتهمت حكومة رئيس الوزراء شهباز شريف، عمران خان بالسعي إلى نشر "الفوضى" في البلاد.

يذكر أن عمران خان، هو نجم كريكيت سابق، تم انتخابه عام 2018 بعد تنديده بفساد النخب الذي يرمز إليه حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية بقيادة شريف أو حزب الشعب الباكستاني بزعامة عائلة بوتو، وهما حزبان متنافسان لطالما هيمنا على الحياة السياسية الوطنية على مدى عقود.

المصادر:
العربي - رويترز
شارك القصة