الجمعة 10 مايو / مايو 2024

اعتقال شاب واشتباكات في نابلس.. "عرين الأسود" تكشف عن "عملية نوعية"

اعتقال شاب واشتباكات في نابلس.. "عرين الأسود" تكشف عن "عملية نوعية"

Changed

تقرير لـ"العربي" حول دعوة المقاومة الفلسطينية إلى تصعيد العمليات الفدائية ضد قوات الاحتلال (الصورة: وسائل إعلام فلسطينية)
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات الدهم والاعتقالات في مناطق بالضفة حيث تدور مواجهات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين.

حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلية أمس الأحد، مبنى في حي الضاحية بنابلس شمال الضفة الغربية، واعتقلت الشاب الفلسطيني حمزة العزيزي بعد مطالبته بتسليم نفسه.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات معززة من جيش الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس وحاصرت أحد المنازل وطالبت أحد المواطنين بتسليم نفسه، فيما رد مقاومون بإطلاق النار تجاه قوات الاحتلال.

وأشارت إلى اندلاع اشتباكات مسلحة عنيفة بين مقاومين وجنود الاحتلال في محيط المنزل المحاصر من قبل جيش الاحتلال في الضاحية شرق نابلس.

ولفتت المصادر إلى أن جيش الاحتلال انسحب من منطقة الضاحية شرق نابلس، وذلك بعد اعتقال شاب من داخل عمارة سكنية، فيما زعمت تقارير عبرية اعتقال الشاب حمزة العزيزي لاتهامه بأنه أحد قيادات مجموعة "عرين الأسود" في نابلس.

من جانبها، نفت مجموعة "عرين الأسود" أن يكون الشاب أحد مقاتليها.

وقالت المجموعة في بيان مقتضب إنه "لا وجود لاسم الشاب المُعلن اعتقاله أو محاصرته في الضاحية من قبل قوات الاحتلال بين مُقاتلي عرين الأسود إطلاقًا".

وأضافت المجموعة أن "كل ما يقوم به الاحتلال من مُناورات هي مكشوفة تمامًا بالنسبة لنا".

"عملية نوعية"

في غضون ذلك، كشفت مجموعة "عرين الأسود"، مساء الأحد، تفاصيل عملية نوعية نفذها مقاتلوها جنوبي محافظة نابلس شمالي الضفة الغربية.

وقالت عرين الأسود في بيان:" نفذ مقاتلونا في تمام الساعة 11:30 (8:30 بتوقيت غرينتش) من صباح يوم الأحد عملية نوعية في منطقة نقطة المربعة الاحتلالية الفاصلة بين طريق يستهار الالتفافي وقرية تل جنوبي نابلس".

وأشارت إلى أن مقاتليها نفذوا العملية بإلقاء قنبلة يدوية غير محلية الصنع، وقعت بين 5 جنود وحققت إصابات مؤكدة وألحقها المُنفذون بإطلاق وابل مكثف من الرصاص قبل أن ينسحبوا بسلام.

ووجهت رسالة تحية وإجلال وإكبار لأهل مدينة نابلس الصامدين الصابرين على الحصار ووعدتهم بضربات تشفي الصدور.

وتابع البيان، "أما أهلنا في القدس المحتلة وفي سلوان وشعفاط وفي كل بقعة من بقاع القدس نريد منكم ليلة سوداء على العدو بحجم إجرامه.. لماذا القدس؟ لأن القدس أول الرصاص وآخره أول البدايات وأول النهايات".

وكانت مصادر عبرية أفادت صباح الأحد، بأن مركبة فلسطينية وصلت حاجز "المربعة" القريب من قرية تل؛ حيث ألقيت منها عبوة ناسفة تجاه الجنود دون وقوع إصابات، فيما حاول المهاجمون الانسحاب بالمركبة قبل قيام الجيش بإطلاق النار تجاههم.

و"عرين الأسود" مجموعة فلسطينية مسلحة بمدينة نابلس، ينتمي أفرادها لمختلف الفصائل الفلسطينية، وقتل الجيش الإسرائيلي عددًا منهم.

وظهرت المجموعة علنًا في عرض عسكري مطلع سبتمبر/ أيلول الماضي في البلدة القديمة من مدينة نابلس.

ومنذ عدة أشهر، ينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات شمالي الضفة، استشهد خلالها عشرات الفلسطينيين وأصيب المئات.

وكان الاحتلال قد أعلن تركيز عملياته خلال هذه الأسابيع، ضد مجموعة "عرين الأسود" في نابلس التي أعلنت مسؤوليتها عن قتل جندي إسرائيلي قرب مستوطنة شمال الضفة.

وبالتوازي مع ارتفاع وتيرة المواجهات، دعت غرفة العمليات المشتركة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة إلى تصعيد العمليات الفدائية ضد الاحتلال الإسرائيلي، و"إلى تفعيل الوسائل الشعبية لكبح العدوان". 

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close