Skip to main content

اغتيال الناشط اللبناني سليم.. الأمم المتحدة وفرنسا تطالبان بتحقيق شفاف

الخميس 4 فبراير 2021
تطالب الأمم المتحدة بإجراء تحقيق وملاحقة قضائية شاملة وسريعة وشفافة لتطبيق العدالة على قاتل الناشط لقمان سليم.

طالبت الأمم المتحدة، الخميس، بفتح تحقيق شفاف في حادثة اغتيال الناشط الشيعي المعارض لـ"حزب الله"، لقمان سليم، وملاحقة جميع المسؤولين عن ذلك.

وقالت نائبة المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، نجاة رشدي، في بيان، إن "مقتل لقمان سليم المفكر الشجاع والملتزم يشكل خسارة للشعب اللبناني أجمع".

وشددت رشدي، على ضرورة إجراء تحقيق وملاحقة قضائية شاملة وسريعة وشفافة لتطبيق العدالة بحق جميع المسؤولين عن هذا العمل الشائن.

وأعربت عن "الصدمة والحزن" لاغتيال سليم، الذي قالت إنه “دافع عن حرية التعبير عن الرأي".

وأضافت: "الشعب اللبناني يستحق قضاء مستقلًا وفعالًا للوصول إلى نتائج بالسرعة المطلوبة ولضمان المساءلة وللحد من التفلت من العقاب في لبنان".

وعبّر المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيش عن حزنه "لخسارة لقمان سليم المأسوية"، واصفاً إياه بـ"الناشط المحترم" و"الصوت المستقل والصادق".

ودعا السلطات للتحقيق بـ"سرعة وشفافية" في الاغتيال، مشدداً على ضرورة ألا يشبه ما يحصل في التحقيق المستمر في انفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب/أغسطس والذي لم ينتج عنه شيء حتى الآن. وأضاف كوبيش "الناس يجب أن يعرفوا الحقيقة".

من جهتها، اعتبرت الخارجية الفرنسية أن قتل الناشط اللبناني "جريمة بشعة"، مطالبة بتحقيق شفاف.

وأعرب سفراء فرنسا وسويسرا والاتحاد الأوروبي عن "حزنهم العميق" و"صدمتهم" إزاء الاغتيال.

وفي وقت سابق اليوم، عُثر على سليم مقتولًا داخل سيارته بمنطقة العدوسية جنوبي لبنان.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية، أن جثمان الناشط مصاب بخمس طلقات نارية، 4 في الرأس وواحدة في الظهر، في وقت تتواصل التحقيقات لكشف ملابسات الجريمة.

وسليم (58 عامًا) ناشط بارز وأحد أبرز المعارضين لـ”حزب الله”.

ويأتي الحادث عقب ساعات على اختفاء سليم، لدى عودته من زيارة منزل صديقه في إحدى قرى جنوب لبنان، وفق شقيقته رشا سليم.  

المصادر:
وكالات
شارك القصة