Skip to main content

اللبنانيون يتفاعلون مع مقتل سليم واتهامات لـ"حزب الله"

الخميس 4 فبراير 2021
صورة انتشرت على مواقع التواصل في لبنان للمكان الذي عُثِر فيه على جثة سليم في سيارته

أثارت جريمة مقتل الناشط لقمان سليم الرأي العام في لبنان، ما تُرجِم انقسامًا افتراضيًّا عبر وسائل التواصل، ولا سيما منصّة "تويتر"، التي تحوّل فيها اسم سليم إلى "الترند الأول"، بمجرّد شيوع خبر الجريمة.

وانقسم المغرّدون بين من اتهم مباشرة "حزب الله" بالوقوف وراء الجريمة، باعتبار أنّ المغدور عُرِف بمواقفه المنتقدة والمعارضة له، فضلاً عن كون الجريمة وقعت في جنوب لبنان، حيث يبسط الحزب سيطرة واسعة، فيما دعا آخرون إلى "التريّث" قبل إطلاق الاتهامات.

واستعاد عددٌ من المغرّدين بيانًا يعود إلى العام 2019 كان سليم حمّل فيه مسؤولية "ما قد يتعرض وعائلته له" للأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله، ورئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري .

واتهم ناشطون بشكل مباشر "حزب الله" بقتل سليم، مستشهدين ببعض مواقفه ضد الحزب.

وأثارت تغريدة كتبها جواد نصر الله، نجل الأمين العام لحزب الله، قبل أن يحذفها، العديد من ردود الفعل، بعد أن اعتبرها البعض فعل "شماتة" بالمغدور.

التغريدة التي كتبها نجل الأمين العام لحزب الله قبل أن يعود ويحذفها

وسرعان ما انهالت العليقات على تغريدة نصر الله، واعتبرها البعض دليلًا إضافيًّا على تورط "حزب الله" بمقتل سليم.

ودعا آخرون إلى التريث وعدم إطلاق الاتهامات جزافاً، معتبرين أن سليم عاش في منطقة تحضع لسيطرة "حزب الله" طوال حياته، من دون أن يتعرض لسوء يذكر.

وقارن البعض ما حصل مع سليم بحملة الاغتيالات التي شهدها الناشطون والمعارضون للنفوذ الإيراني في العراق. 

ويدير سليم الذي عرف بمعارضته الشديدة لـ"حزب الله"، مركز "أمم" للأبحاث في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل الحزب قرب العاصمة اللبنانية، الأمر الذي كان يُنظر إليه على أنه تحد لهذه القوى السياسة الأكثر نفوذاً في لبنان.

المصادر:
وسائل التواصل الاجتماعي
شارك القصة