Skip to main content

الآلاف يفرون.. علماء فلبينيون يحذرون من ثوران آخر لبركان "تال"

الإثنين 5 يوليو 2021
يعد البركان الذي يبعد 50 كيلومترًا عن مانيلا من أكثر البراكين نشاطًا في الفليبين

حذر علماء فيليبينيون الأحد من تجدد ثوران بركان يقع في جنوب مانيلا "في أي وقت قريب" بعد أن وصلت انبعاثات الغازات السامة منه إلى مستوى قياسي، فيما غادر الآلاف منازلهم في مناطق معرضة للخطر.

وبدأ بركان "تال" الذي يقع وسط بحيرة خلابة بإطلاق ثاني أوكسيد الكبريت على مدار الأسبوع الماضي، مما أدى إلى تشكل سحابة ضبابية فوق مانيلا والعديد من المناطق المحيطة، وسط تحذيرات صحية من السلطات.

وذكرت وكالة الكوارث الإقليمية الأحد أن نحو 4,500 شخص غادروا منازلهم منذ دعت السلطات إلى إخلاء المناطق الشديدة الخطورة على ضفاف البحيرة.

كما تم إغلاق بعض المجمعات السكنية ومنع السكان مؤقتًا من الوصول إلى منازلهم.

وحذر المعهد الفلبيني للبراكين والزلازل في بيان من حدوث ثوران مماثل للأول في أي وقت قريب.

ويعد البركان الذي يبعد 50 كيلومترًا عن مانيلا من أكثر البراكين نشاطًا في الفيليبين الواقعة في "حزام النار" في المحيط الهادئ، وهي منطقة ذات نشاط بركاني وزلزالي كثيف.

ونشط بركان تال الخميس الماضي مطلقًا البخار والشظايا الصخرية لمئات الأمتار في السماء.

وتبع ذلك انفجارات صغيرة عدة دفعت وكالة رصد الزلازل إلى رفع مستوى التأهب من درجتين إلى ثلاث.

وحدث آخر ثوران لبركان تال في يناير/ كانون الثاني 2020، وتسبب بنزوح 135 ألف شخص ونفوق مواشٍ وردم عشرات المنازل بسبب تدفق الحمم البركانية، ونفث رمادًا بقطر 15 كيلومترًا.

المصادر:
أ ف ب
شارك القصة