الجمعة 1 نوفمبر / November 2024

عشرات الآلاف في خطر.. بركان "تال" في الفليبين ينفث غازًا سامًا

عشرات الآلاف في خطر.. بركان "تال" في الفليبين ينفث غازًا سامًا

شارك القصة

بدأ بركان "تال" قبل أيام بنفث كميات متزايدة من "ثاني أكسيد الكبريت" وغطى العاصمة تدريجًا بضباب دخاني
بدأ بركان "تال" قبل أيام بنفث كميات متزايدة من "ثاني أكسيد الكبريت" وغطى العاصمة مانيلا تدريجًا بضباب دخاني (مواقع التواصل)
يقع تال وسط بحيرة، وهو من أكثر البراكين نشاطًا في الفليبين الواقعة في "حزام النار" في المحيط الهادئ، وهي منطقة ذات نشاط بركاني وزلزالي كثيف.

ينفث بركان "تال" الذي يبعد 50 كيلومترًا جنوب مانيلا غازًا سامًا منذ نحو أسبوع مغرقًا العاصمة الفليبينية وضواحيها في ضباب دخاني رمادي يمكن أن يشكل خطورة على أكثر من 300 ألف شخص.

ويقع بركان تال وسط بحيرة وهو من أكثر البراكين نشاطًا في الفليبين الواقعة في "حزام النار" في المحيط الهادئ، وهي منطقة ذات نشاط بركاني وزلزالي كثيف.

وبدأ البركان قبل أيام بنفث كميات متزايدة من "ثاني أكسيد الكبريت" وغطى العاصمة تدريجًا بضباب دخاني، الأمر الذي دفع السلطات إلى تحذير الأشخاص الذين يعانون أمراضًا. وقدّرت أن الدخان قد يكون خطرًا على حياة أو صحة أكثر من 300 ألف شخص.

وأوضحت الحكومة أن ما لا يقل عن 2400 من سكان القرى القريبة من البحيرة نزحوا إلى أماكن أبعد لدى أقاربهم أو في مدارس مغلقة بسبب فيروس كورونا.

وتوقعت المسؤولة المحليّة عن إدارة الكوارث الطبيعية جوزيليتو كاسترو إجراء "عمليات إجلاء أخرى في الأيام المقبلة".

وكانت السلطات الفلبينية، أجلت آلاف الأشخاص من منازلهم، جنوبي العاصمة مانيلا، بسبب بدء نشاط البركان.

وقالت السلطات المحلية: إن عملية الإجلاء بدأت الخميس الماضي، في المناطق القريبة من البركان عقب بدء نشاطه.

وحدث آخر ثوران لبركان تال في يناير/ كانون الثاني 2020، وتسبب في نزوح 135 ألف شخص، ونفوق مواشٍ وردم عشرات المنازل بسبب تدفق الحمم البركانية، ونفث رمادًا بقطر 15 كيلومترًا.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close