ينفث بركان "تال" الذي يبعد 50 كيلومترًا جنوب مانيلا غازًا سامًا منذ نحو أسبوع مغرقًا العاصمة الفليبينية وضواحيها في ضباب دخاني رمادي يمكن أن يشكل خطورة على أكثر من 300 ألف شخص.
ويقع بركان تال وسط بحيرة وهو من أكثر البراكين نشاطًا في الفليبين الواقعة في "حزام النار" في المحيط الهادئ، وهي منطقة ذات نشاط بركاني وزلزالي كثيف.
وبدأ البركان قبل أيام بنفث كميات متزايدة من "ثاني أكسيد الكبريت" وغطى العاصمة تدريجًا بضباب دخاني، الأمر الذي دفع السلطات إلى تحذير الأشخاص الذين يعانون أمراضًا. وقدّرت أن الدخان قد يكون خطرًا على حياة أو صحة أكثر من 300 ألف شخص.
A drone captured a spectacular eruption at the main crater of the Taal volcano in the Philippines on Thursday. pic.twitter.com/zrCHcCD6Py
— CBS News (@CBSNews) July 2, 2021
وأوضحت الحكومة أن ما لا يقل عن 2400 من سكان القرى القريبة من البحيرة نزحوا إلى أماكن أبعد لدى أقاربهم أو في مدارس مغلقة بسبب فيروس كورونا.
وتوقعت المسؤولة المحليّة عن إدارة الكوارث الطبيعية جوزيليتو كاسترو إجراء "عمليات إجلاء أخرى في الأيام المقبلة".
WATCH: A look at Taal Lake at 7:56 AM on Saturday, July 3 from Mataasnakahoy, Batangas. Taal Volcano remains under Alert Level 3 following a phreatomagmatic eruption on Thursday, July 1. Updates on #TaalVolcano on https://t.co/xCcIGNt2xC pic.twitter.com/a0TcoTpcsf
— Rappler (@rapplerdotcom) July 3, 2021
وكانت السلطات الفلبينية، أجلت آلاف الأشخاص من منازلهم، جنوبي العاصمة مانيلا، بسبب بدء نشاط البركان.
وقالت السلطات المحلية: إن عملية الإجلاء بدأت الخميس الماضي، في المناطق القريبة من البركان عقب بدء نشاطه.
وحدث آخر ثوران لبركان تال في يناير/ كانون الثاني 2020، وتسبب في نزوح 135 ألف شخص، ونفوق مواشٍ وردم عشرات المنازل بسبب تدفق الحمم البركانية، ونفث رمادًا بقطر 15 كيلومترًا.