Skip to main content

"الآمال لا تزال قائمة".. إنقاذ شابة من أنقاض زلزال تركيا بعد 201 ساعة

الثلاثاء 14 فبراير 2023

نجحت فرق البحث والإنقاذ، اليوم الثلاثاء، في إخراج شابة من تحت الأنقاض بولاية هاتاي بعد 201 ساعة من الزلزال الذي ضرب جنوبي البلاد.

وشارك في عملية إنقاذ الشابة أمينة أكغول عمال مناجم قادمون من ولاية زونغولداق، وفرق إنقاذ أخرى، حيث تمكنوا من الوصول إليها تحت ركام بنائها في مدينة أنطاكية.

ونقلت أكغول إلى المستشفى مباشرة عقب إنقاذها.

إنقاذ الشابة أمينة أكغول من تحت الأنقاض بولاية هطاي - الأناضول

وأفاد مراسل  "العربي" بأن فرق الإنقاذ أخرجت امرأتين سوريتين من تحت الأنقاض في مدينة أنطاكيا بعد مرور أكثر من 200 ساعة على الزلزال.

وكانت فرق البحث والإنقاذ نجحت في وقت سابق في إخراج شاب من تحت الأنقاض بولاية أديامان، بعد مرور 198 ساعة على الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا في 6 فبراير/ شباط الحالي.

وفي ولاية هاتاي، نجح رجال الإغاثة في إنقاذ طفل يبلغ من العمر 13 عامًا من تحت الركام بعد مرور 182 ساعة على وقوع الزلزال.

وفي الولاية نفسها، كانت فرق الإنقاذ قد انتشلت أمس الإثنين، مسنة (78 عامًا) من تحت أنقاض منزلها المكون من 3 طوابق، بعد 178 ساعة.

وليلة الأحد الإثنين، انتشل سبعة أشخاص أحياء، وفق الصحافة التركية، بينهم طفل يبلغ ثلاث سنوات في كهرمان مرعش وامرأة تبلغ 60 عامًا في بسني في محافظة أديامان.

كما أنقذت امرأة تبلغ 40 عامًا بعد 170 ساعة تحت الأنقاض في غازي عنتاب.

"الآمال لا تزال قائمة"

ومن كهرمان مرعش جنوب تركيا، أفاد مراسل "العربي"، أن الآمال لا تزال قائمة بإنقاذ المزيد من الناس ممن هم تحت الأنقاض في المدينة، حيث تم العثور اليوم على ناجيين اثنين، أحدهما محمد أنس (17 عامًا) وشقيقه 21 عامًا.

وفيما أوضح أنه تم الوصول إلى الشابين في طوابق سفلية لأحد المباني، أشار إلى أن عملية البحث لا تزال مستمرة لأن فرق الإنقاذ تقول إن هناك مؤشرات واضحة تدل على وجود أحياء في المبنى وتحديدًا في الطوابق السفلية.

وأشار مراسلنا إلى أن المبنى كان مكونًا من تسعة طوابق، وأن الفرق المختصة تواصل أعمالها لفتح مسارات بعد إزالة الطابق الثالث، إلا أنه لفت إلى أن هذا الأمر لم يمنع أيضًا من استخراج عدد من الجثث بعد مئتي ساعة على الزلزال.

وأردف أن فرق الإنقاذ تقوم بعملها من خلال الاستماع أيضًا إلى الناجين من المباني المدمرة لمعرفة شكل الشقة، بهدف الوصول إلى الغرف المحددة.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة