Skip to main content

الأزمة الاقتصادية تشعل "الاشتباك" السياسي في تونس

الجمعة 4 يونيو 2021

يزور الرئيس التونسي قيس سعيّد بروكسل للقاء مسؤولين في الاتحاد الأوروبي، في إطار المساعي لحشد الدعم المالي للبلاد. كما تكثف السلطات اتصالاتها بالمانحين الدولين لسد عجز التمويل في الموازنة العامة.

ويرى المحلل المالي التونسي نادر حداد في حديث إلى "العربي" أن البلاد تحتاج لتعبئة موارد بقيمة 7 مليارات دولار، وذلك الأمر يحتاج إلى جهود دبلوماسية مكثفة.

ويعتبر حداد أن تونس قد اقتربت من السيناريو اللبناني، لا سيما في ظل عجز البلاد عن سداد ديونها الخارجية، لذلك يجب العمل على حشد الدعم من الدول الصديقة.

وانعكست الازمة الاقتصادية بقوة على الساحة السياسية الداخلية؛  اذ اتهم اتحاد الشغل التونسي حكومة هشام المشيشي بمهاجمة الشعب ومصادر دخله بشكل استفزازي.

وندد الاتحاد بالزيادات الأخيرة في أسعار المواد الأساسية، معتبرًا أنها تمثّل تطبيقًا لبرامج صندوق النقد الدولي.

وكان الاتحاد قد حذّر من أن هذه الخطوة ستدمر القدرة الشرائية للمواطنين، مجددًا تأكيده الدفاع عن حقوق العمال التونسيين بكل الطرق والوسائل المشروعة.

ويحمّل حداد اتحاد الشغل جزءًا من المسؤولية معتبرًا أنه كان مساهمًا في الانهيار الاقتصادي، لكثرة اللجوء إلى  الاحتجاجات والإضرابات وتعطيل الإنتاج في العديد من المناطق الحيوية في تونس.

ويعتبر حداد أن تعاقب الحكومات بشكل متتالٍ في السنوات العشر الأخيرة، الذي تكرر لعشر مرات؛ دفع بالبلاد إلى حافة الهاوية الاقتصادية.

المصادر:
العربي
شارك القصة