Skip to main content

الأسير الغضنفر أبو عطوان "ينتصر".. كيف انتهت معركة "الأمعاء الخاوية"؟

الخميس 8 يوليو 2021
الأسير الفلسطيني الغضنفر أبو عطوان من بلدة دورا جنوب الخليل بالضفة الغربية

أعلنت عائلة الأسير الفلسطيني الغضنفر أبو عطوان مساء الخميس، "انتصاره" في معركة الإضراب عن الطعام، وإبطال الاعتقال الإداري بحقه.

وكتبت شقيقة الأسير الغضنفر على صفحتها عبر "فيسبوك" منشورًا تؤكد فيه انتصار شقيقها في معركته بالإضراب عن الطعام.

وقال مكتب إعلام الأسرى نقلًا عن عائلة الأسير الغضنفر: إنه "سيفرج عنه خلال الساعات القادمة بعد 65 يومًا من الإضراب".

من جهته، أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن قرار الاعتقال الإداري بحق الأسير المضرب الغضنفر سيبطل خلال الساعات القادمة، وفقًا للمحامي جواد بولس.

وكان رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، أشار في وقت سابق، إلى وجود "تخوّف طبي" من توقف عمل قلب أبو عطوان بشكل مفاجئ نتيجة الإضراب المستمر لـ65 يومًا وعدم تناول المدعمات.

ولفت إلى أنه يعاني من نقصان حاد بالوزن وضعف في دقات القلب وآلام حادة في الصدر والمفاصل والخاصرة وشعور بالاختناق وحالات غيبوبة متكررة.

حماس تبارك انتصار أبو عطوان

وأكدت حركة "حماس" أن انتصار الأسير الغضنفر أبو عطوان يثبت من جديد قدرة المقاتل الفلسطيني على فرض إرادته على المحتل حتى في أحلك الظروف، وعجز المحتل عن هزيمته حتى في تحت وطأة الاعتقال والسجن.

وقال المتحدث باسم حماس في تصريح له الخميس: "نبارك للأسير الغضنفر أبو عطوان انتصاره على السجان الصهيوني في معركة الأمعاء الخاوية".

من هو الغضنفر أبو عطوان؟

وكان الأسير الغضنفر أبو عطوان (28 عامًا) من بلدة دورا جنوب الخليل بالضفة الغربية المحتلة، قد دخل اليوم الـ65 على التوالي من إضرابه المفتوح عن الطعام، واليوم الخامس من إضرابه عن تناول الماء، رفضًا لاعتقاله الاداري.

واعتقل أبو عطوان في أكتوبر/تشرين الأول العام المنصرم، وحُوّل إلى الاعتقال الإداريّ، وأصدر الاحتلال بحقّه أمريّ اعتقال إداريّ، مدة كل واحد منهما 6 أشهر، ويعد هذا الإضراب هو الثاني الذي يخوضه رفضًا لاعتقاله الإداريّ، إذ خاض سابقًا إضرابًا مماثلًا عام 2019.

وشرع بإضرابه المفتوح عن الطعام في الخامس من مايو/أيار المنصرم، وكان يقبع في سجن "ريمون"، ونقل على إثر إعلانه للإضراب إلى الزنازين، وبقي محتجزًا في زنازين "ريمون" لمدة 14 يومًا، خلالها تعرض للتّنكيل والاعتداء من قبل السّجانين.

ونُقل لاحقًا إلى سجن عزل "أوهليكدار"، واحتُجز في ظروف قاسية وصعبة في زنزانة مليئة بالحشرات، حتّى اضطر للامتناع عن شرب الماء عدة مرات، وبعد تدهور وضعه الصحي نقل إلى مستشفى "كابلان".

ورفض الاحتلال في الأول من يوليو/تموز الجاري، نقله إلى مستشفى فلسطيني رغم قرار المحكمة بتعليق اعتقاله الإداريّ، الأمر الذي يعرّي مجددًا قرار المحكمة القاضي بتعليق اعتقاله الإداريّ.

المصادر:
العربي، وكالات
شارك القصة