Skip to main content

الأمم المتحدة على خط تخفيف أزمة الوقود في لبنان.. 10 ملايين دولار لمستشفيات ومحطات مياه

الأربعاء 1 سبتمبر 2021
المولدات الخاصة في لبنان غير قادرة على تأمين المازوت اللازم لتغطية ساعات انقطاع الكهرباء

أعلنت الأمم المتحدة عن تخصيص 10 ملايين دولار من أجل شراء الوقود لمستشفيات ولمحطات مياه في لبنان.

وأشار الأمين العام المساعد لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية مارتن غريفيث في تغريدة على حسابه على تويتر إلى أن الشح في الوقود والكهرباء يهدد خدمات الصحة والمياه الأساسية في كامل لبنان، ما يضع آلاف العائلات في خطر مواجهة أزمة إنسانية.

وبناء عليه ستخصّص الأمم المتحدة وفق ما جاء في بيان ليل الثلاثاء، ستة ملايين دولار لمساعدة 65 مستشفى في لبنان فضلًا عن منشآت صحية أساسية وصيدليات ومستودعات تخزين مبردة.

ورصدت الأمم المتحدة كذلك أربعة ملايين دولار لتأمين الوقود لضمان "استمرارية" خدمات صحية والمياه والصرف الصحي، ويتضمن ذلك تأمين المحروقات لأربع محطات ضخ مياه تخدم أكثر من ثلثي السكان في بيروت والبقاع وجنوبي البلاد وشمالها.

ومن شأن هذه المساعدة أن تدعم 2,3 مليون شخص عبر ضمان أن يكون هناك ما يكفي من وقود لاستمرار عمل محطات المياه.

وتنعكس أزمة المحروقات التي يشهدها لبنان منذ أشهر على مختلف القطاعات من مستشفيات وأفران واتصالات ومواد غذائية.

وتراجعت خلال الأشهر الماضية قدرة مؤسسة كهرباء لبنان على توفير التغذية للمناطق كافة، ما أدى الى رفع ساعات التقنين لتتجاوز 22 ساعة يوميًا.

ولم تعد المولدات الخاصة قادرة على تأمين المازوت اللازم لتغطية ساعات انقطاع الكهرباء، ما اضطرها أيضًا إلى التقنين ورفع تعرفتها بشكل كبير جراء شراء المازوت من السوق السوداء.

الطوابير مستمرة

وقد رفعت السلطات منذ حزيران/ يونيو مرتين أسعار المحروقات في إطار سياسة رفع الدعم تدريجًا عن الوقود مع تراجع احتياطي الدولار لدى مصرف لبنان.

ولم تؤد إجراءات ترشيد الدعم إلى تخفيف الأزمة، ولا يزال السكان ينتظرون في طوابير لساعات طويلة من أجل شراء البنزين لسياراتهم.

وحذرت المستشفيات مرارًا من نفاد المحروقات اللازمة لتشغيل المولدات وسط انقطاع التيار الكهربائي ومخاطره على حياة المرضى، خصوصًا مع تفشي الموجة الثالثة من فيروس كورونا في البلاد.

كذلك كانت حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من انهيار شبكة إمدادات المياه العامة في لبنان جراء الانهيار الاقتصادي وما يترتب عليه من انقطاع للكهرباء وشحّ في المحروقات.

وجراء الانهيار الاقتصادي الذي صنفه البنك الدولي بين الأسوأ في العالم منذ منتصف القرن الماضي، قدرت الأمم المتحدة أن 78 في المئة من السكان باتوا يعيشون في الفقر، فيما يعيش 36 في المئة في فقر مدقع.

المصادر:
العربي، وكالات
شارك القصة