الأمير وليام يرفض التحدث إلى هاري "خوفًا من أن تسرب ميغان المحادثة"

رفض دوق ودوقة كامبريدج التحدث إلى الأمير هاري بعد جنازة جدهما الراحل الأمير فيليب في شهر أبريل/نيسان الفائت؛ "بسبب مخاوف من تسريب المحادثة"، وفقًا للمؤرخ الملكي روبرت لاسي.

وكتب لاسي عن الجنازة في النسخة المحدثة من كتابه "معركة الإخوة: ويليام وهاري والقصة الداخلية للعائلة" المقرر إصداره يوم الخميس. 

ونشرت صحيفة "التايمز" مقتطفًا منه يوم الثلاثاء، تكشف فيه عن تفاصيل الحديث الجانبي الذي دار بين الشقيقين عقب الجنازة الملكية.

أول لقاء بعد مقابلة أوبرا

وكان حضور الأمير هاري جنازة الأمير فيليب، أول زيارة له إلى المملكة المتحدة بعد مقابلته الشهيرة مع أوبرا وينفري التي تسببت في أزمة ملكية.

ومنعًا لإحداث توترات، تم فصل ويليام وهاري في البداية من قبل ابن عمهما بيتر فيليبس، الذي سار بينهما خلال موكب الجنازة.

لكن عقب مراسم الدفن، تم تصوير الأخوين وهما يتحدثان سويًا أثناء عودتهما من الكنيسة سيرًا على الأقدام، وتكهنت بعض وسائل الإعلام حينها بأن هذا الحديث الجانبي قد يشير إلى نهاية الخلاف وبأن اجتماعًا عائليًا حصل بعيدًا عن العلن.

لكن ليسي نقض في كتابه كل هذه المزاعم، مؤكّدًا أن حضور الأسرة "قمة عائلية مصغرة" للمصالحة بعد المراسم، كانت تقارير كاذبة.

ماذا حصل إذًا بعد الجنازة؟

وكتب لاسي وفق ما نقل موقع "إنسايدر": "ويليام وكيت، بعد أن ودعا تشارلز، الذي توجه إلى ويلز حيث دخل في حداد بمنزله في لاندوفري، عادا إلى قصر كينسينغتون معًا لوضع الأطفال في الفراش".

ويردف المؤرخ الملكي: "أخبر الثنائي الملكي أصدقاءهما أنهما لا يريان أي فائدة من التحدث إلى هاري، لأن أي مناقشة عميقة ستعود مباشرة إلى ميغان، وسيتم تسريبها لأوبرا أو لبعض المقربين من دوقة ساسكس التي لم تتوقف عن نشر القصص في الأسابيع التي تلت المقابلة".

يُذكر أن 30 فردًا من العائلة الملكية فقط حضروا جنازة الأمير الراحل فيليب بكنيسة القديس جورج يوم 17 أبريل، بسبب قيود مكافحة كوفيد-19 المفروضة في البلاد.

وكانت هذه هي المرة الأولى التي يجتمع فيها دوق ساسكس مع العائلة المالكة بعد مقابلته مع أوبرا في مارس، حيث قال حينها وزوجته ميغان ماركل إن بعض أفراد العائلة أجروا محادثات عنصرية حول لون بشرة ابنهما قبل ولادته.

ورفض متحدثون باسم دوق ودوقة كامبريدج ودوق ساسكس التعليق على هذه التقارير عندما اتصل بهم موقع "إنسايدر".