Skip to main content

التعليم في زمن كورونا.. مخاوف من تأثير الوباء على صحة الأطفال

الجمعة 9 يوليو 2021
طمأنت دراسات حديثة على أن خطر الوفاة والإصابات بكوفيد-19 بالنسبة للأطفال يعتبر ضئيلًا

بينما تستعد معظم دول العالم للعام الدراسي الجديد، وسط مخاوف من انتشار متحورات فيروس كورونا، بعثت دراسات حديثة رسائل مطمئنة مفادها أن خطر الوفاة والإصابات الخطيرة الناجمة عن مرض كوفيد-19 بالنسبة للأطفال، يعتبر ضئيلًا للغاية.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن ثلاث دراسات بريطانية حديثة أشارت إلى أن وفيات الأطفال بسبب الفيروس التاجي كانت أقل من المتوقع في بداية الجائحة.

ودرس الباحثون بيانات طبية ودراسية مختلفة للأطفال من مختلف الأعمار لفترات مختلفة منذ أن بدأت جائحة كورونا، حيث ركزت إحدى الدراسات على الوفيات فقط، في حين تطرقت باقي الدراسات إلى مخاطر المرض الشديد والوفاة معًا.

وأكدت الدراسات الحديثة، نتائج دراسات سابقة أشارت إلى أن خطر الإصابة بمرض شديد والوفاة بسبب كوفيد-19 بين الأطفال دون سن الـ18 عامًا، كان منخفضًا نسبيًا.

ووجدت إحدى الدراسات أن ما نسبته 99.995% من أصل 469982 طفلًا أصيبوا بالعدوى في إنكلترا، لم يتعرضوا لأي مضاعفات بسبب المرض.

معرضون للوفاة

في المقابل، وجدت دراسة أخرى مخاطر أعلى لدخول العناية المركزة بين الأطفال المصابين بحالات صحية مثل السكري والربو وأمراض القلب والأوعية الدموية، على غرار الكبار.

كما وجدت دراسة أن الأطفال الذين يعانون من مجموعة من الحالات العصبية والمتعلقة بالجهاز التنفسي هم الأكثر عرضة للوفاة، من دون أن تحدد هذه الأمراض الخطيرة أو الحالات المزمنة.

ومع ذلك، قال الباحثون إن الخطر المطلق كان ضئيلًا للغاية.

وأشار الباحثون إلى أن 15 من بين 25 طفلا في بريطانيا، والذين توفوا بسبب كوفيد-19 خلال الفترة التي جرت فيها الدراسة، كانوا يعانون أساسًا من أمراض خطيرة.

وتعتبر هذه الدراسات الثلاث، التي أجراها باحثون في جامعات بريستول ويورك وليفربول، أولية، بحيث لم تتم مراجعتها من قبل خبراء مستقلين حتى الآن.

وكانت السلطات الصحية في الولايات المتحدة ودول أخرى في العالم اعتمدت تلقيح الأطفال والمراهقين ضمن الفئة العمرية بين 12 و18 عامًا؛ بينما تمنح السلطات الصحية البريطانية الأولوية للكبار ولم تشرع في منح اللقاحات للأطفال حتى الآن.

المصادر:
وكالات
شارك القصة