الحرب متواصلة.. معارك محتدمة في الشرق الأوكراني
لا تزال المعارك بين القوات الروسية والأوكرانية محتدمة في الشرق الأوكراني، حيث كثّفت موسكو عملياتها الهجومية في منطقة دونباس وضيّقت الخناق على مدينة سيفيرودونيتسك الإستراتيجية الواقعة ضمن نطاقها، في حين أعلن الانفصاليون الموالون لروسيا أنهم استولوا على بلدة ليمان.
وعلى صعيد المواقف، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنّ تحميل روسيا مسؤولية تعطل وصول إمدادات الحبوب في العالم بسبب الحملة العسكرية التي تشنها في أوكرانيا، "لا أساس له"، وذلك خلال اتصال هاتفي بمستشار النمسا كارل نيهامر.
أما كنيسة أوكرانيا الأرثوذكسية التابعة لبطريركية موسكو، فقد أعلنت الجمعة قطع الروابط مع الكنيسة الأرثوذكسية الروسية على خلفية الحرب الروسية، معلنة "الاستقلال الكامل" في خطوة تاريخية مناهضة للسلطات الروحية في روسيا.
من جهته، أكّد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان الجمعة أنّ على روسيا التعاون مع تحقيق المحكمة حول جرائم حرب مفترضة ارتكبت منذ بدء الهجوم العسكري الروسي.
وفي روسيا، طالب نائبان شيوعيان يمثلان منطقة بريموريه في أقصى الشرق الروسي الجمعة خلال اجتماع للجمعية الوطنية المحلية، بوقف الهجوم على أوكرانيا قبل أنّ يتم حرمانهما من حق التصويت.
كما أعلن وزير المال الروسي أن بلاده تتوقع تحقيق تريليون روبل إضافي من عائدات النفط والغاز هذا العام، مضيفًا أن جزءًا من المكاسب الاستثنائية سيُنفق على العملية العسكرية في أوكرانيا.
وتوازيًا، أكدت الأمم المتحدة أنه من بين أكثر من 6.6 ملايين لاجئ أوكراني فروا إلى دول مجاورة، انتقل مليونان و900 ألف لاجئ إلى بلدان أوروبية أخرى.