Skip to main content

الحوثيون يقتربون من مأرب.. لماذا يفشل الطيران في حسم المعركة؟

الإثنين 8 نوفمبر 2021
أعلن التحالف بقيادة السعودية في اليمن مقتل 126 حوثيًا في غارة استهدفت محيط محافظة مأرب

أعلن التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن اعتراض طائرتين مسيرين أطلقهما الحوثيون باتجاه مدينتي خميس مشيط وجازان جنوبي المملكة.

وكان التحالف قد أعلن مقتل 126 مقاتلًا حوثيًا في غارة استهدفت محيط محافظة مأرب.

في غضون ذلك، قال محافظ مأرب سلطان العرادة إن الحوثيين استولوا على مديريات عدة في محافظات البيضاء وشبوة ومأرب.

مواصلة المعارك

لكن المحافظ أكد في الوقت نفسه، في حديث إلى "العربي"، مواصلة قوات الحكومة مدعومة بالسكان المحليين المعارك لصد الحوثيين.

سياسيًا، بحث الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في العاصمة السعودية الرياض، مع المبعوث الأميركي إلى اليمن كيم لندركينغ التصعيد العسكري الحوثي في محافظات مأرب وشبوة وتعز.

وأكد منصور هادي خلال المباحثات موقفه الداعم لوقف إطلاق النار في بلاده، بينما أكد المبعوث الأميركي دعم بلاده لاستقرار اليمن وإنهاء الحرب المستعرة التي طال أمدها وأنهكت المدنيين.

"استعادة زمام المبادرة"

يؤكد الباحث السياسي اليمني نبيل البكيري أن "مسلسل التقدمات التي حققها الحوثي" بدأ في التراجع، لا سيما في معارك الجوبة والجبهة الجنوبية بشكل عام، مشيرًا إلى أن هناك استعادة لزمام المبادرة من قبل الجيش الوطني.

ويشير البكيري، في حديث إلى "العربي" من إسطنبول، إلى أن الطيران والسلاح الجوي لا يحسم المعركة على الأرض، فهو بمثابة عامل مساعد، وهذا يعني أن السلاح المستخدم في هذه المعارك كان يمكن أن يكون مجديًا لو تم تحويله إلى سلاح بري، بحسب الباحث اليمني.

ويتحدث البكيري عن "مشكلة في تسليح" القوات اليمنية التي تقاتل الحوثيين برًا، مؤكدًا وجود فارق كبير في التسليح بين الطرفين.

ويرى أيضًا أن مشكلة التحالف السعودي الإماراتي "الكارثية الكبيرة" هي أنه ينظر للمعركة بوصفها معركة جوية فحسب، ولا يدرك أن هذه المعركة هي في الأساس برية وتحتاج إلى مشاة ومدرعات ويجب أن تحسم برًا.

المصادر:
العربي
شارك القصة