الخلافات تتصاعد عشية جلسة البرلمان العراقي.. هل تفضي لانتخاب رئيس؟

لم يبقَ أمام جلسة مجلس النواب المخصصة لانتخاب رئيس الجمهورية إلا ساعات، وسط شكوك متزايدة بشأن انعقادها على وقع الخلافات السياسية المتفاقمة.

وقد تفقد الجلسة نصابها إذا امتنعت الكتلة الصدرية أسوة باللقاء التنسيقي عن المشاركة فيها، إذ يطيح غياب نحو 150 نائبًا بتأمين عدد الثلثين الواجب توافره لانتخاب رئيس الجمهورية.

وتبدو مفاوضات الساعات الأخيرة متشعّبة بين القوى السياسية، فشيعة الإطار التنسيقي يريدون منصب رئاسة الجمهورية لحليفهم الاتحاد الوطني الكردستاني، كما يشدّد الإطار على حق الفيتو على مرشح رئاسة الوزراء.

أما الصدر فقد أربك جبهة حليفه في الحزب الديمقراطي الكردستاني بعد أن تحفّظ على هوشيار زيباري مرشحه الوحيد لمنصب رئيس الجمهورية، قبل أن توقفه المحكمة الاتحادية من الاستمرار في ترشيحه.

الباب "مفتوح"

وبحسب مراسل "العربي"، فإنّ نهاية المطاف غير محدَّدة دستوريًا بخصوص انتخاب رئيس الجمهورية، بخلاف باقي الرئاسات، الأمر الذي قد يفتح الباب أمام مدد زمنية لا نهايات لها.

وأشار مراسلنا إلى أنّ الدائرة الإعلامية لمجلس النواب العراقي أعلنت مساء الأحد بأنّ جلسة الإثنين لا تزال مجدولة، وتتضمّن تأدية اليمين الدستورية لبعض النواب وانتخاب رئيس الجمهورية.

وبحسب المراسل، فإنّ انتخاب الرئيس لن يحدث غدًا، نظرًا لوجود تقاطعات كبيرة وخلافات حول المرشح الذي سيشغل هذا المنصب المهمّ والسيادي.