Skip to main content

السعودية تنتقد سياسيات خفض الانبعاثات: ستزيد التضخم والبطالة

السبت 16 يوليو 2022

انتقد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال لقاء قمة مع الرئيس الأميركي جو بايدن وقادة دول خليجية وعربية في جدة السبت، "سياسيات غير واقعية" لخفض الانبعاثات الكربونية، وحذر من أنها ستزيد التضخم والبطالة.

وأكد بن سلمان في افتتاح الاجتماع أنّ "تبني سياسات غير واقعية لتخفيض الانبعاثات من خلال إقصاء مصادر رئيسية للطاقة (...) سيؤدي في السنوات القادمة إلى تضخم غير معهود وارتفاع في أسعار الطاقة وزيادة البطالة وتفاقم مشكلات اجتماعية وأمنية خطيرة (...) والإرهاب".

وأضاف ان "التحديات البيئية التي يواجهها العالم حاليًا وعلى رأسها التغير المناخي، تقتضي التعامل معها بواقعية ومسؤولية لتحقيق التنمية المستدامة من خلال تبني نهج متوازن وذلك بالانتقال المتدرج والمسؤول نحو مصادر طاقة أكثر ديمومة".

تقنيات طاقة نظيفة

ودعا ولي العهد الذي تعتبر بلاده من أكبر الدول المصدرة للنفط في العالم إلى "مواصلة ضخ الاستثمارات في الطاقة الأحفورية وتقنياتها النظيفة، وتشجيع ذلك على مدى العقدين القادمين لتلبية الطلب المتنامي عالميًا".

وبينما تطالب دول غربية المملكة والدول النفطية بزيادة إنتاج الخام لخفض الأسعار، قال ابن سلمان: إن السعودية أعلنت عن زيادة مستوى طاقتها الإنتاجية إلى 13 مليون برميل يوميًا بحلول 2027، وبعد ذلك "لن يكون لدى المملكة أي قدرة إضافية لزيادة الإنتاج".

وفي العام الماضي، تعهدت السعودية قبل قمة المناخ "كوب 26" بتقليص انبعاثات الكربون إلى الصفر بحلول العام 2060.

ومع الحاجة الملحة إلى الحد من ظاهرة الاحترار المناخي، يدعو الخبراء إلى تقليل استخدام الوقود الأحفوري لكن السعودية تدعو إلى زيادة الاستثمارات في قطاع النفط لتمويل التحول نحو الطاقة البديلة.

وأعلنت المملكة في مايو/ أيار الماضي تعيين وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير مبعوثًا لشؤون المناخ.

المصادر:
العربي - أ ف ب
شارك القصة