يستعد الرئيس الأميركي جو بايدن لجولة في الشرق الأوسط تكتسب أهمية استثنائية، بالنظر إلى توقيتها ومضمونها.
وتنطلق زيارة بايدن إلى المنطقة من تل أبيب، الأربعاء، لكن جميع الأنظار تتركّز على زيارته إلى السعودية التي تبدأ الجمعة.
استُقبل بايدن في جدة ببرودة شديدة لم تخفف منها الاتفاقيات الـ18 التي تم توقيعها بين الولايات المتحدة والسعودية.
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن السياسة الأميركية تسعى فقط إلى خلق الفتن والتوترات في المنطقة.
قالت طهران: إن تصريحات الرئيس بايدن خلال زيارته إلى المنطقة مرفوضة وتثير التوتر، معتبرة أن الولايات المتحددة تلجأ مجددًا لسياسة التخويف من إيران.
تعهّد بايدن في قمة جدة أن بلاده لن تنسحب أو تتخلى عن الشرق الأوسط، فيما أكد البيان الختامي على أهمية التصدي لجميع الأنشطة المهددة لاستقرار المنطقة.
وعد بايدن زعماء مجلس التعاون الخليجي وقادة الأردن ومصر والعراق خلال قمة جدة بأن الولايات المتحدة لن تتخلى عن الشرق الأوسط.
جدد القادة العرب دعوتهم إيران للتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وشددوا على ضرورة التوصل لحل عادل للصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي على أساس حل الدولتين.
أكد بايدن في "قمة جدة للأمن والتنمية" اليوم السبت أن مصلحة الولايات المتحدة في التعاون مع دول المنطقة، وعدم ترك المجال للصين وإيران.