الإثنين 6 مايو / مايو 2024

السكان في العراء.. زلزال بقوة 6.2 درجات يضرب سومطرة الإندونيسية

السكان في العراء.. زلزال بقوة 6.2 درجات يضرب سومطرة الإندونيسية

Changed

نافذة على زلزال 2018 المدمر في إندونيسيا (الصورة: غيتي)
وقع زلزالان أحدهما بلغت قوته 6.2 في شمال جزيرة سومطرة الأندونيسية حيث تشهد الجزر الواقعة هناك على "حزام النار" في المحيط الهادئ نشاطًا زلزاليًا كثيفًا.

ضرب زلزال قوته 6,2 درجات، اليوم الجمعة، شمال جزيرة سومطرة في إندونيسيا وفق ما أفاد المعهد الأميركي للجيوفيوزياء. ويرجح وجود بعض الإصابات، بحسب إدارة الكوارث هناك، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وقال المعهد إنّ الزلزال وقع على عمق 12 كيلومترًا وعلى بعد 70 كيلومترًا من مدينة بوكيتينغي الواقعة ضمن إقليم سومطرة الغربية. وقد سبقه زلزال خفيف قوته 0,5 درجة.

ولم يصدر تحذير من حدوث موجات مد عاتية ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار في البداية. لكن السكان شعروا بالزلزال في أقاليم رياو، وسومطرة الشمالية المجاورة وفي ماليزيا وسنغافورة.

وقال عليم بازار رئيس الوكالة المسؤولة عن إدارة الكوارث في منطقة باسامان قرب مركز الزلزال، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن جدران بعض المباني تشققت. وأضاف: "اتصل رئيس البلدية وأمر بإخلاء الطبقتين الثانية والثالثة من كل مبنى".

ونقل شهود عيان، أن الناس هناك شعروا بالهزتين، حيث لم يستمر الزلزال الأول سوى لبضع ثوان، الأمر الذي دفع السكان إلى الفرار من منازلهم، فيما كانت بعض المباني تتأرجح، لكن مع وقع الزلزال الثاني والأقوى، فر المزيد منهم من باقي المباني، فيما أخلى مستشفى محلي غرف المرضى، ونقلهم إلى الخارج. 

وقالت الشرطة في بيان لها، إن بعض سكان سنغافورة شعروا بـ"هزات ارتدادية بعدها". وأضاف البيان أن الشرطة وخدمات الطوارئ "تلقت مكالمات عدة تفيد بأن الأرض كانت تهتز".

وتشهد إندونيسيا هزات متكررة بسبب موقعها الجغرافي على "حزام النار" في المحيط الهادئ الذي يشهد نشاطًا زلزاليًا كثيفًا مع تصادم الصفائح التكتونية، ويمتد من اليابان إلى جنوب شرق آسيا وحوض المحيط الهادئ.

وفي يناير/ كانون الثاني من العام الماضي قتل أكثر من مئة شخص وشُرد الآلاف إثر زلزال بلغت قوته 6,2 درجات ضرب جزيرة سولاويسي القريبة، ما أدى إلى انهيار أبنية وتحولها إلى ركام في مدينة ماموجو السياحية.

وعام 2018، ضرب زلزال قوي جزيرة لومبوك القريبة، وأعقبته الكثير من الهزات في الأسابيع التالية، ما أسفر عن مقتل أكثر من 550 شخصًا في الجزيرة السياحية وسومباوا المجاورة.

وفي وقت لاحق من العام نفسه، كانت حصيلة زلزال وقع في بالو على جزيرة سولايسي بقوة 7,5 درجات أعقبه تسونامي، 4300 شخص بين قتيل وفقيد.

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close