Skip to main content

المتظاهرون طالبوا بوقف العدوان.. تحرك داعم لغزة أمام منزل بلينكن

الأحد 28 يناير 2024
اتهم متظاهرون بلينكن بدعم وتمكين جرائم الحرب والإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في غزة- غيتي

في سياق التظاهرات المؤيدة للشعب الفلسطيني، نصب متظاهرون أمس السبت، خيامًا أمام منزل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في ولاية فيرجينيا، وطالبوا بوقف إطلاق النار في غزة.

ورفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها عبارات من قبيل "بلينكن يدعم إرهاب إسرائيل"، و"بلينكن الدموي"، و"احتل منزل بلينكن ودع غزة تعيش".

وقالت المتظاهرة هازامي بارمدا: "نحن نخيم أمام منزل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لأنه متواطئ في دعم وتمكين جرائم الحرب والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني التي ترتكبها إسرائيل".

وأضافت أن الولايات المتحدة ليست "متواطئة" فحسب، بل "مسؤولة" عن دعم إسرائيل في "جرائم الحرب والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية".

"الكثير من الضغوط"

من جهته، قال المتظاهر اليهودي الأميركي جيريمي ليفينغر إنه يتوجب ممارسة "الكثير من الضغوط" على بلينكن والسياسيين الآخرين، الذين يتبعون النهج نفسه لأنهم لم يطالبوا بوقف إطلاق النار في غزة.

وكان نشطاء داعمون لفلسطين قد ألقوا في وقت سابق من الشهر الجاري طلاءً أحمر على موكب أنتوني بلينكن أثناء مغادرته منزله في ولاية فرجينيا.

ولحظة خروجه من منزله، سكب المحتجون الطلاء الأحمر على سيارته، وهرعوا خلف السيارة حاملين أعلام فلسطين.

وهتف المتظاهرون بشعارات على غرار: "عار عليك"، و"أوقفوا القتل في غزة"، و"مجرم حرب". وترك المحتجون مجسمًا يُشبه بلينكن يداه ملطختان بالدماء، أمام مقر إقامته في منطقة ماكلين بفرجينيا.

وفي نهاية شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، احتج متظاهرون ضد بلينكن خلال اجتماع في مجلس الشيوخ لطلب مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل.

ومع بدء الجلسة، رفع صف من المحتجين أياديهم الملطخة باللون الأحمر في الهواء احتجاجًا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. 

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر قد قال في وقت سابق من هذا الشهر: إنّ الولايات المتحدة لا ترى أي أعمال في غزة تشكل إبادة جماعية.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة