Skip to main content

المغرب.. عفو ملكي عن 17 معتقلًا من "حراك الريف" 

الخميس 13 مايو 2021
حراك الريف هو حركة احتجاجية مطلبية انطلقت بين خريف 2016 وصيف 2017

أعلنت وزارة العدل المغربية ليل الأربعاء استفادة 17 معتقلًا من نشطاء حراك الريف، الحركة الاحتجاجية التي شهدتها مدينة الحسيمة ونواحيها شمالًا بين 2016 و2017، من عفو ملكي بمناسبة عيد الفطر.

وأوضحت الوزارة، في بيان، أن القرار جاء "اعتبارًا من جلالته لظروفهم العائلية الإنسانية"، دون ذكر أسمائهم.

وأكد مصدر من جمعية عائلات معتقلي الحراك لوكالة "فرانس برس" أن "الأمر يتعلق بمعتقلين مدانين بين 4 و20 عامًا حسب المعلومات المتوفرة لدى العائلات".

ووفق المصدر، تم استثناء زعماء هذه الحركة الاحتجاجية أمثال ناصر الزفزافي ونبيل أحمجيق المدانين أيضًا بالسجن 20 عامًا من العفو.

ويُقدّر عدد النشطاء الذين ما زالوا رهن الاعتقال بثمانية أفراد.

أما حراك الريف فهو حركة احتجاجية مطلبية اجتماعية واقتصادية، انطلقت بين خريف 2016 وصيف 2017، لكنّ السلطات اتّهمت الحركات بخدمة أجندة انفصالية والتآمر للمسّ بأمن الدولة. 

وقد خرجت أولى تظاهراته احتجاجًا على حادث أودى ببائع السمك محسن فكري، حيث حُكم على معتقلي حراك الريف بمددٍ وصلت إلى 20 عامًا بعدما احتجوا على مقتل البائع في إقليم الحسيمة فَرْمًا داخل حاوية للنفايات مع أسماكه المصادرة في أواخر عام 2016، كما طالبوا بتنمية الإقليم وإقامة المستشفيات والجامعات ومحاربة البطالة.

وأسفرت هذه الأحداث عن اعتقال نشطاء قدّرت جمعيات حقوقية عددهم بالمئات في غياب أي إحصاء رسمي، أفرج عن غالبيتهم بعد انقضاء مدد سجنهم أو بموجب عفو ملكي، علمًا أنّ منظمات حقوقية وأحزاب سياسية عدة طالبت بالإفراج عنهم.

وفي المجموع، شمل العفو الملكي بمناسبة عيد الفطر 810 أشخاص، بينهم 12 مدانًا في قضايا إرهاب استفادوا من برنامج "مصالحة" للمراجعات الفكرية، "وأعلنوا بشكل رسمي نبذهم لكل أنواع التطرف والإرهاب" وفق بيان وزارة العدل.

المصادر:
أ ف ب
شارك القصة