Skip to main content

المنافسة شديدة.. من سيشتري نادي الشياطين الحمر الإنكليزي؟

الجمعة 25 نوفمبر 2022

تسعى شركة أبل الأميركية لشراء نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي الذي أعلن مالكوه عن رغبتهم في بيعه.

وبات النادي الذي تبلغ قيمته السوقية مليارين و400 مليون دولار هدفًا لتحالفين استثمارين، أولهم يقوده النجم السابق للنادي ديفيد بيكهام، بينما يتصدر الثاني جيم راتكليف الذي يعد أغنى شخصية بريطانية.

كما يتطلع مالك سلسلة أزياء زارا إلى خوض غمار المنافسة والسباق على شراء نادي الشياطين الحمر. وهذا النادي هو خامس أندية أوروبا ثراءً واستقطابًا لرعاة كبار من شركات وفنادق وعلامات تجارية شهيرة.

كما يعد بمثابة منجم ذهب لمن أراد الاستثمار فيه على الرغم من غيابه الطويل عن منصات التتويج إضافة لتعليقات لاعبه السابق وقائد المنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي وصف النادي بالمؤسسة المهترئة، ما أثار زوبعة كبيرة حول النادي، أدت إلى افتراق الطرفين وانتهاء العلاقة بينهما.

عروض متفاوتة 

وجاء العرض الأول من جهة شركة أبل التي تسعى لتوسيع استثماراتها نوعيًا وجغرافيًا. ووفق صحيفة الديلي ستار، فإن "أبل" تريد مساعدة اليونايتد على بناء ملعب جديد يطفئ غضب الجماهير من إدارة عائلة غليزر التي ترفع من شأن العوائد المالية على حساب الإنجازات الرياضية.

وأبل صاحبة قيمة سوقية تضاهي ألف ضعف قيمة أسهم النادي المدرجة في بورصة نيويورك، بما يجعل مهمة صانعة الهواتف سهلة مقارنة مع أي منافس محتمل.

ويعتبر اليوناتيد علامة تجارية جاذبة لرؤوس الأموال الكبيرة والرعاة، وإذا تمكنت الإدارة الجديدة من استعادة وتيرة الانتصارات فسوف يعود الفريق إلى مكانته القديمة من جديد.

وفي هذا السياق، يقول الصحافي المتخصص في الاقتصاد الرياضي فتحي رحال: إنه في حالة النجم السابق ديفيد بيكهام، فإذا ما أراد الحصول على ملكية النادي فعليه أن يدفع أكثر من الآخرين، "وهذا أمر صعب حيث السيولة غير متوفرة إلا بالحصول على قرض أو بالتحالف مع آخرين"، على حد قوله.

ويضيف رحال في حديث لـ"العربي" من لندن: من المحتمل أن تصل قيمة مانشستر إلى نحو 9 مليارات جنيه إسترليني على أقل تقدير، حيث أن المالك الجديد سيشتري ناديًا شهيرًا واسمًا يتواجد في بورصة نيويورك.

المصادر:
العربي
شارك القصة