Skip to main content

النزاع مستمر.. إطلاق سراح سفينة "إيفر غيفن" سيستغرق "المزيد من الوقت"

الخميس 24 يونيو 2021
رفض القضاء المصري طلب الشركة المالكة بإنهاء احتجاز السفينة

 كشفت الشركة المشغلة لسفينة الحاويات العملاقة "إيفر غيفن" التي سدت قناة السويس في مارس/ آذار، أن إطلاق سراح السفينة وإبحارها سيستغرق المزيد من الوقت، بينما يجري العمل على اتفاق نهائي مع السلطات المصرية.

ودخل ملاك السفينة اليابانيون وشركات التأمين عليها في نزاع بشأن التعويضات مع هيئة قناة السويس، لكنهم أعلنوا أمس الأربعاء عن التوصل إلى اتفاق مبدئي لحله.

وقالت "إيفر غرين لاين"، الشركة المشغلة للسفينة، في بيان "ربما يستغرق الأمر مزيدًا من الوقت من أجل الانتهاء من الاتفاق وإطلاق سراح السفينة والاستعداد للإبحار".

اتفاق مبدئي

وأكد أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس أنه تم التوصل إلى "اتفاق مبدئي" مع الجهة المالكة لسفينة الحاويات العملاقة حول التعويضات المترتبة بسبب جنوحها في المجرى المائي وتعطيلها حركة الملاحة قرابة أسبوع.

وقال ربيع، ليل الأربعاء خلال مداخلة هاتفية مع قناة "دي إم سي" الفضائية المصرية: "توصلنا لاتفاق مبدئي".

وأضاف: "هذا تم بعد مناقشات مكثفة بين لجنة تفاوض قناة السويس واللجان الممثلة لملاك السفينة وشركات التأمين".

أزمة "إيفر غيفن"

وتتحفظ هيئة قناة السويس على السفينة "إيفر غيفن" منذ أن تم تحريرها من المجرى الملاحي، إلى حين التوصل إلى تسوية.

وكانت السفينة البالغ طولها 400 متر وعرضها 59 مترًا وحمولتها الإجمالية 224 ألف طن، تقوم برحلة من الصين إلى روتردام في هولندا.

ولا تزال السفينة راسية في منتصف القناة منذ تعويمها في 29 مارس/ آذار. وكانت السفينة جنحت بالعرض في الممر المائي لمدة ستة أيام وعطلت حركة مئات السفن وحركة التجارة العالمية.

وتوقع ربيع أن يتم الاعلان عن الاتفاق النهائي منتصف الأسبوع المقبل. وقال: "نضع الآن اللمسات الأخيرة لاتفاقية التسوية النهائية".

وكانت الهيئة قد أعلنت الشهر الماضي تخفيض مبلغ التعويض المطلوب لقاء الأضرار الناجمة عن جنوح السفينة في قناة السويس، من 916 مليون دولار إلى 550 مليون دولار.

المصادر:
وكالات
شارك القصة