Skip to main content

الهجوم على السفارة الأميركية.. بغداد تندد وفصائل بالحشد تنفي مسؤوليتها

الخميس 8 يوليو 2021
يعد هذا الهجوم الثاني الذي يستهدف المنطقة الخضراء خلال أقل من أسبوع

أعلنت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الخميس، أن هجومًا بصواريخ "كاتيوشا" استهدف المنطقة الخضراء، في العاصمة بغداد، حيث توجد مقار البعثات الدبلوماسية الأجنبية، بينها السفارة الأميركية.

وأوضحت خلية الإعلام الأمني التابعة للوزارة، في بيانها، أن "3 صواريخ من نوع كاتيوشا استهدفت المنطقة الخضراء فجر، الخميس، وسط بغداد"، دون الإشارة إلى وقوع ضحايا.

وأضاف البيان: "سقط الصاروخ الأول قرب مقر جهاز الأمن الوطني، والثاني في ساحة الاحتفالات، فيما سقط صاروخ آخر قرب منطقة الشيخ عمر في حي سكني، ما أصاب سيارة أحد المواطنين بأضرار".

ولفتت الخلية إلى أن "هذه الأعمال ستواجه بقوة من الأجهزة الأمنية والتي تعرض حياة المواطنين للخطر، كما تستهدف البعثات الدبلوماسية الأجنبية".

وخلال أقل من أسبوع، يعد هذا الهجوم الثاني الذي يستهدف المنطقة الخضراء، والخامس الذي يستهدف التواجد الأجنبي.

معادلة الرد

من جانبه، قال الأمين العام لـ"عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي، في تغريدة له عبر تويتر، إن "الهيئة التنسيقية لفصائل المقاومة، لم تدخل السفارة الأميركية ضمن معادلة الرد، على مقتل أبو مهدي المهندس القيادي بالحشد الشعبي في غارة أميركية العام الماضي، حتى الآن".

وأضاف: إن "فصائل المقاومة لن تستعمل صواريخ الكاتيوشا المعروفة بعدم إصابتها الدقيقة لأهداف تقع بجوارها مناطق سكنية، خصوصًا مع امتلاكها لأسلحة دقيقة الإصابة".

وتضم الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية؛ فصائل مسلحة بعضها مرتبط بإيران، منها "كتائب حزب الله العراقي" و"عصائب أهل الحق" و"كتائب سيد الشهداء" و"حركة النجباء". وتبنت سابقا هجمات ضد أهداف عسكرية أمريكية.

استهداف المصالح الأميركية

وتعرض مطار أربيل الدولي (شمال) الذي يتواجد فيه قوات أميركية إلى هجوم بطائرة مفخخة، الثلاثاء، فيما تعرضت قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار إلى هجومين بالصواريخ يومي الإثنين والأربعاء.

وأعلن فصيل عراقي غير معروف الأربعاء، سمى نفسه "ثأر الشهيد المهندس"، مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف قاعدة عين الأسد الجوية بالصواريخ.

وبوتيرة متكررة، تتعرض "المنطقة الخضراء" وقواعد عسكرية تستضيف قوات التحالف الدولي، لهجمات صاروخية، منذ مقتل قائد "فيلق القدس" الإيراني، قاسم سليماني، في غارة أميركية ببغداد، في 3 يناير/ كانون الثاني 2020.

وسبق أن هددت فصائل شيعية مسلحة، بينها كتائب "حزب الله" العراقي، باستهداف القوات والمصالح الأميركية في العراق، في حال لم تنسحب امتثالًا لقرار البرلمان بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي في البلاد.

المصادر:
العربي، وكالات
شارك القصة